الصدر يدعو إلى ائتلاف حكومى واسع ويكثف لقاءاته فى بغداد

الإثنين، 21 مايو 2018 12:06 م
الصدر يدعو إلى ائتلاف حكومى واسع ويكثف لقاءاته فى بغداد مقتدى الصدر
(أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 دعا رجل الدين الشيعى الشعبى مقتدى الصدر، الذى حل الائتلاف الذى يدعمه أولا بالانتخابات التشريعية العراقية، إلى تشكيل حكومة "أبوية" خلال لقاءاته مع قادة القوى السياسية الرئيسة فى البرلمان المقبل، وبعضها من استبعده من التحالف فى وقت سابق.

وبعد إعلان النتائج الرسمية للانتخابات، ينتظر العراق الآن معرفة الائتلاف الذى سيحكم البلاد التى ينخرها الفساد وأنهكتها المعارك ضد تنظيم داعش، للسنوات الأربع المقبلة.

ويجب أن لا يقل عدد الكتلة البرلمانية المزمع تشكيلها عن 166 نائبا، لتتمكن من تسمية رئيس الحكومة المقبل، وشكّل العراق ما بعد صدام حسين نظامه السياسى بطريقة معقّدة تفرض قيام تحالفات برلمانية، لمنع عودة الديكتاتورية والتفرّد بالحكم.

وعقب كل انتخابات تشريعية تدخل الكتل الفائزة فى مفاوضات طويلة لتشكيل حكومة غالبية، وليس من المستبعد أن تخسر الكتلة الأولى الفائزة فى الانتخابات التشريعية قدرتها على تشكيل حكومة، بفعل تحالفات بين الكتل البرلمانية، وتتدخل كل من الولايات المتحدة وإيران فى تلك العملية، سعيا إلى تحجيم الصدر الذى يدعو إلى استقلال القرار السياسى العراقى.

ومساء الأحد، التقى الصدر هادى العامرى المقرب من إيران، وأحد أبرز قيادات فصائل الحشد الشعبى التى لعبت دورا حاسما فى إسناد القوات الأمنية خلال المعارك لدحر تنظيم داعش.

وفى أعقاب الانتخابات التشريعية التى جرت فى 12 مايو، أعلن الصدر، الذى فاز تحالفه بـ54 مقعدا برلمانيا، مد اليد لغالبية القوى السياسية فى تغريدة على تويتر، لم يذكر فيها تحالف "الفتح" (47 مقعدا) الذى يتزعمه العامرى.

وقال الصدر فى بيان مساء الأحد، إن اللقاء "بحث تطورات العملية السياسية فى البلد"، مؤكدا على "ضرورة الإسراع فى تشكيل حكومة أبوية بأسرع وقت ممكن".

وقبيل ذلك، التقى الصدر فى بغداد رئيس الوزراء حيدر العبادى المدعوم من المجتمع الدولي، والذى حل ائتلافه ثالثا فى الانتخابات النيابية بـ42 مقعدا.

ويدعو الرجلان اللذان يلمحان منذ بداية الحملة الانتخابية إلى إمكانية تحالفهما، إلى تشكيل حكومة "تكنوقراط".

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة