أثار إعلان رجل الأعمال، نجيب ساويرس، فى حوار مع وكالة "بلومبرج" الأمريكية، عن اتجاهه لتحويل نصف ثروته إلى الذهب، الكثير من الجدل، حول الإتجاه إلى المعدن الأصفر، كملاذ استثمارى آمن، حيث يعد "ساويرس" أبرز مستثمرى قطاعات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى مصر ومنطقة الشرق الآوسط، ويعد هذا تغيرًا جوهريًا فى استراتيجيته الاستثمارية.
وتقدر مجلة "فوربس" الأمريكية، إجمإلى ثروة نجيب ساويرس الصافية نحو 5.7 مليار دولار أمريكى.. ويرصد "اليوم السابع" فى هذا التقرير أسباب لجوء رجل الأعمال الشهير إلى هذا الاستثمار.
- فى أوقات الأزمات السياسية والإقليمية والعالمية والتوترات الحالية التى يمر بها العالم، يعد الاستثمار فى الأصول الاقتصادية الحقيقية – أصول ملموسة غير ورقية - بعيدًا عن الاستثمار فى أدوات مالية مثل سوق الأوراق المالية التى تتسم بالتقلب الشديد فى أسعار الأسهم وقت الأزمات هو الملجأ الاستثمارى الأكثر ربحية.
- تشير التوقعات إلى استمرار الموجة الصعودية لأسعار الذهب عالميًا من المستوى الحالى البالغ نحو 1310 دولارات للأوقية إلى 1800 دولار للأوقية فى المستقبل القريب، بما يعد أحد أبرز الأدوات الاستثمارية ربحية.
- حالة التشبع فى الاستثمارات فى أسواق المال العالمية مع وجود أدوات استثمارات أكثر ربحية وأقل فى نسبة مخاطر امتلاكها مثل الذهب والمعادن النفيسة.
- تعد الاستراتيجية الاستثمارية المتنوعة بعدة أدوات استثمارية مثل البورصات والذهب والاتصالات والشركات الكبرى والعقارات من الخطط الناجحة التى تعمل على تقليل مخاطر التركز الاستثمارى فى أداة واحدة فقط، وتعمل على تنويع الحفظة الاستثمارية وتقليل المخاطر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة