ذكر البيان الختامى للاجتماع الوزارى فى تورونتو الكندية اليوم الثلاثاء، أن مجموعة الدول السبع الكبار ستساعد فى إعادة بناء سوريا فقط عندما يبدأ "انتقال سياسى ذى مصداقية" فى البلاد.
وجاء فى البيان - حسبما نقلت وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية - "نؤكد مجددا، أننا سنكون مستعدين للمساعدة فى إعادة بناء سوريا فقط إذا تم تنفيذ انتقال سياسى موثوق به" .
فى الوقت نفسه، يقول الوزراء، إنهم "قلقون للغاية بشأن استمرار تصاعد العنف فى سوريا، واستخدام أساليب الاستسلام أو الموت من الجوع وعدم توفر وصول المساعدات الإنسانية".
وأضاف البيان "فى ضوء هذا الوضع الإنسانى المروع واستمرار العنف فى سوريا، ندعو إلى التنفيذ الفورى والكامل لوقف إطلاق النار وفقا لقرار مجلس الأمن الدولى 2401 " .
وتبنى مجلس الأمن الدولى بالإجماع، يوم 24 فبراير الماضي، القرار 2401، والذى يطالب جميع الأطراف بوقف الأعمال العدائية لمدة 30 يوما فى جميع أنحاء سوريا لتمكين الجهات المعنية والمنظمات الدولية من تقديم المساعدات الإنسانية للسكان المحاصرين فى جميع المناطق، واستثنى القرار تنظيمات "داعش" وجبهة النصرة وغيرهم من الأفراد والتنظيمات المرتبطة بهذه الهياكل الإرهابية.
كما جاء فى البيان الختامى أن وزراء خارجية دول "السبع الكبار" يؤيدون ضربة الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا على سوريا، متهمين السلطات السورية باستخدام أسلحة كيميائية.
وذكر البيان "نحن ندعم كل الجهود، التى بذلت من قبل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا لتخفيف المعاناة الكبيرة للشعب السورى من خلال إضعاف قدرة نظام الرئيس السورى بشار الأسد لاستخدام الأسلحة الكيميائية ولردع أى استخدام له فى المستقبل، كما يتضح من الإجراءات التى اتخذت فى 13 أبريل".
وأضاف البيان "نحن نأسف، لأن روسيا استخدمت الفيتو على تمديد تفويض آلية التحقيق المشتركة، وكذلك اعترضت على مشروع قرار لمجلس الأمن الدولى مؤخرا، الذى يهدف إلى إنشاء آلية مستقلة للتحقيق فى استخدام الأسلحة الكيميائية فى سوريا، ونحن نؤكد على أهمية بناء آلية - خليفة لآلية التحقيق المشتركة، والتى يكلفها مجلس الأمن الدولى لتحديد من استخدم الأسلحة الكيميائية فى سوريا" .
يذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا، شنت يوم 14 أبريل هجوما صاروخيا ضد سوريا، ردا على هجوم كيميائى مزعوم فى مدينة دوما بالغوطة الشرقية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة