تناولت الصحف العالمية اليوم الأحد، عددا من القضايا أبرزها لعب فيس بوك دورا مركزيا فى إشعال العنف والكراهية فى سيرلانكا وكذب ترامب بشأن ثروته، وانتقادات للدوحة بسبب عدم جديتها فى محاربة الإرهاب.
- الصحف الأمريكية
نشرت صحيفة "نيويورك تايمز"، تقريرا عن تأثير السوشيال ميديا فى إثارة النزاعات فى بعض دول العالم، وتحدثت الصحيفة عما فعله فيس بوك فى إشعال غضب البوذيين من المسلمين فى سيريلانكا.
وأشارت الصحيفة إلى أن عائلة أحد الأشخاص الذى لقى مصرعه فى مشاجرة على المرور فى أحد المناطق النائية بالبلاد، حولت الأمر إلى أن الاعتداء جزء من مخطط المسلمين للقضاء على الأغلبية البوذية فى البلاد، ولعب الفيس بوك دورا فى نشر الشائعات عن هذا الأمر.
واستغلت جماعات من المتطرفين البوذيين الشائعات ودعت عبر صفحاتها على الفيس بوك إلى التخطيط لهجمات على المسلمين، مما أدى إلى إحراق رجل حتى الموت.
وتابعت الصحيفة قائلة إن الكراهية الطائفية كانت تغلب على صفحات الفيس بوك التى تعد المصدر الأساسى للأخبار والمعلومات لكثير من المستخدمين، والتى لا تخضع لرقابة، حيث حل موقع التواصل الاجتماعى محل وسائل الإعلام المحلية، والحكومات نفسها لا تجد نفوذا كبير على الشركة. وبعض المسخدمين، مدفوعين بخطاب الكراهية والتضليل، يخططون لهجمات فى الواقع.
وأكدت الصحيفة أنه فى ضوء المقابلات التى أجرتها فى سريلانكا مع المسئولين وأسر الضحايا والمستخدمين العاجيين الذين كتبوا تعليقات غاضبة، وجدوا أن خدمة فيس بوك لعبت دورا مركزيا فى كل خطوة تقريبا بدءا من نشر الشائعة وحتى القتل. ويقول هؤلاء إن مسئولو فيس بوك تجاهلوا التحذيرات المتكررة من إمكانية نشر العنف ورفض الضغط لتعيين مشرفين أو إقامة نقاط اتصال طارئة.
من ناحية أخرى، كشف الكاتب الصحفى جوناثان جرينبيرج، أن الرئيس الأمريكى قد كذب عليه بشأن ثروته من أجل إدراجه فى قائمة الفوربس لأغنى 400 شخص فى أمريكا.
وقال جريببيرج فى مقال له بصحيفة "واشنطن بوست" إنه فى مايو 1984، أجرى أحد المسئولين بمنظمة ترامب اتصالات به ليخبره عن مدى ثراء رجل الأعمال، وكان وقتها يعد تقرير عن قائمة أغنى 400 شخص فى أمريكا للعام الثالث. وفى النسخة السابقة، قدروا قيمة ممتلكات ترامب بحوالى 200 مليون، وهو خمس ما زعم أنه يمتلكه فى مقابلاته مع الصحفية. لكن مساعده فى تلك المرة دعا الكاتب لكى يفهم مدى ما يملكه ترامب.
وأوضح المسئول وهو جون بارون، أن ترامب يملك الأعمال التى يديرها مع والده فريد. وأشار الكاتب، موضحا أنه لا يزال يملك التسجيلات الخاصة بتلك المكالمة الهاتفية، إلى أن ترامب أراد أن يقول له عبر بارون أنه يمتلك 90 % من عمل عائلته، وأنه فى ظل كل ما يديره فى مجال العقارات، ينبغى أن يوصف ترامب بأنه ملياردير.
ويتابع جريببيرج قائلا إنه فى ذلك الوقت لم يعتقد أن شيئا من هذا غير صحيح، لكنه علم لاحقا أنه لم يكن ينبغى أن يكون ترامب على أول ثلاث قوائم للفوربس الخاصة بأغنى 400 شخص فى أمريكا. ففى أول مرة تنشر فيها، كان ترامب ضمن القائمة بثروة 100 مليون دولار، لكن ثروته الحقيقية كانت 5 مليون فقط.
الصحف البريطانية
تساؤلات بشأن جدية الدوحة فى مكافحة الإرهاب
رئيس وزراء قطر فى العرس
انفردت صحيفة "صنداي تليجراف" بنشر مقال تحت عنوان "رئيس وزراء قطر ذهب إلى حفل زفاف يستضيفه أحد أكبر ممولى الإرهاب فى العالم"، وقالت إن الدوحة تواجه تساؤلات جديدة حول جديتها فى التعامل مع قمع الإرهاب وذلك بعد حضور عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس الوزراء القطرى لحفل زفاف كضيف شرف استضافه أحد أكثر ممولى الإرهاب غزارة فى العالم.
وأضافت الصحيفة البريطانية أنه تم تصوير الشيخ آل ثانى، إلى جانب عبد الرحمن بن عمير النعيمي، بعد أسابيع من تصنيف حكومته له ممولا للإرهاب، بعد إعلانات مماثلة من بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية ومجلس الأمن.
والتقطت الصورة، بحسب المقال، الذى نشر موقع "بى بى سى عربى" أجزاء منه، فى حفل زفاف ابن النعيمي، عبد الله، فى 11 أبريل، أى بعد يومين من قول أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، للرئيس الأمريكى دونالد ترامب "لن نتسامح مع ... الأشخاص الذين يدعمون الإرهاب ويمولونه".
وقد رحب وزراء بريطانيون أيضا "بتعهد أمير قطر بمكافحة الإرهاب بكل مظاهره ومن ضمنها تمويل الإرهاب".
ويرى مالنيك أن ذلك يثير شكوكا بشأن مزاعم قطر أنها لن تتسامح مع ممولى الإرهاب فى سياق سعيها لإنهاء المقاطعة التى تفرضها عليها دول مجاورة تتهمها بدعم الجماعات الإرهابية فى عموم المنطقة وبالتقرب من إيران أيضا.
ويشير المقال إلى أن الحكومة القطرية أعلنت السبت أن الشيخ عبد الله قد حضر حفل الزفاف بناء على دعوة شخصية من العريس، الذى وصفته بأنه "موظف حكومى فى دولة قطر، وشاب نزيه".
وقالت هيئة الاتصالات الحكومية القطرية إن رئيس الوزراء سيواصل دعم العمل الجيد لموظفيه ولن يتجنب الشئون العائلية لأن شخصا مدعى عليه فى قضية قد يكون من بين الحضور.
الصحافة الإسبانية والإيطالية :
- الاتحاد الأوروبى يصدر قرارا رسميا حول مخالفات قطر المالية فيما يخص باريس سان جيرمان
قالت صحيفة "فوت 01" على نسختها الإسبانية، إن الفريق الفرنسى باريس سان جيرمان لا يزال يقدم حججا قوية أمام الاتحاد الأوروبى بعد اتهامه بمخالفات مالية، ولكنه فى نفس الوقت سيضطر فى النهاية إلى بيع أحد لاعبيه على الأقل، قبل إصدار الاتحاد الأوروبى قراره الرسمى فى يونيو القادم حول مخالفات قطر المالية فيما يخص النادى الفرنسى وانتهاك قواعد اللعب المالى النظيف.
ومن ناحية أخرى، قالت الصحيفة إن الغموض يحيط استمرار اللاعب البرازيلى نيمار دا سيلفا فى النادى الفرنسى خاصة بعد تلك الاتهامات ومن المتوقع مغادرته قريبا، مشيرة إلى أن اللاعب فى بداية الأمر كان يرغب فى ترك النادى الفرسى والتوجه إلى ريال مدريد، ولكن قطر متمسكة به وينتابها الآن حالة من القلق من ذلك.
وأوضحت الصحيفة أنه على الرغم من رغبة نيمار الحقيقية لترك الفريق إلا أنه لن يرحل بتلك السهولة التى يتوقعها، وهو ما حدث من قبل مع حالت مشابهة مثل ماركو فيراتى وأنخيل دى ماريا.
لكن من ناحية أخرى، كشفت الصحيفة أن الأمور قد تصبح أسهل لنيمار إذا انتظر حتى سبتمبر القادم، من أجل تفعيل الشرط الجزائى فى عقده، والمقدر بـ300 مليون يورو، وهنا قد يدخل ريال مدريد الإسبانى على خط المفاوضات من أجل دفع المبلغ والحصول على خدماته.
الشيوخ الإيطالى يقرر تأجيل قرار مساعى تشكيل حكومة جديدة
قالت صحيفة "كورييرى ديلا سيرا"، إن إخفاق رئيسة مجلس الشيوخ ماريا كازيللاتى، فى التوفيق بين تحالف اليمين وحركة خمس نجوم، دفع رئيس الجمهورية الإيطالية سيرجيو ماتاريلا إلى إعلان قراره بـ"التمهل" حتى غدا الاثنين فى مساعى تشكيل حكومة جديدة.
وأوضحت الصحيفة أن ماتاريللا قرر التمهل حتى يوم الاثنين للتدبر واتخاذ الخطوة القادمة على ضوء نتائج المشاورات التى أجراها مع رئيسة مجلس الشيوخ.
وأشارت إلى أن كازيللاتى عرضت على ماتاريلا نتائج المشاورات التى أجرتها مع ممثلى تحالف اليمين وحركة خمس نجوم لاستكشاف فرص إيجاد توافق لتحقيق أغلبية برلمانية تسمح بتشكيل حكومة ائتلافية بينهما.
الصحافة الإيرانية
روحانى حذر مسئولى حكومته من تأثرهم بتهديدات داخلية
تناولت الصحافة الإيرانية المطبوعة الصادرة اليوم، الأحد، موضوعات مختلفة على الصعيدين المحلى والدولى، وفى مقدمتها النقاش حول الاتفاق النووى الذى من المقرر أن تعلن واشنطن قرارها النهائى فى مايو المقبل.
وفى هذا الصدد نقلت صحيفة "إيران" الحكومية عن وزير الخارجية جواد ظريف الذى يزور نيويورك حاليا، أن إيران مستعدة لاستئناف الأنشطة النووية، من جانبه قال رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية على أكبر صالحى أن بلاده تمتلك رد فعل مناسب للقرار الأمريكى.
وعلى الصعيد المحلى تناولت الصحف تصريحات روحانى حول المضايقات التى يتعرض لها حكومته، وعنونت الصحف الإصلاحية على صدر صفحاتها تصريحاته التى دعا فيها المسئولين لعدم الخوف من الآخرين، قائلا المدير الذى يخاف عليه التنحى". وأضاف المدير الذى يتراجع عن وظائفه القانونية بسب تخويفه من قبل البعض عليه أن يترك مكانه".
وبحسب صحيفة "ايران" الحكومية، "علی المدراء أن لا یهتموا بالرسائل والتهدیدات غیر القانونیة، وإذا خفتم من الرد عليها أرسلوها لى لأرد أنا، ولابد أن ینفذ بمهامه القانونیة، ویجب أن یعلم أن الوزراء والمحافظین والمدراء لدیهم صلاحیات ولابد أن يستغلوا هذه الصلاحیات".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة