أول صحيفة مصرية على جبهة الحرب باليمن..30يوما ترصد جرائم الحوثيين ومعاناة الأهالى فى "أرض الخوف" ودور قوات التحالف فى استعادة البلد العربى من أيدى حلفاء إيران..شهادات"الدم والنار"بلسان أهل اليمن

 

ـ تحقيقات موسعة من الشارع اليمنى وحوارات مع الساسة من قصر معاشيق تكشف الأوضاع باليمن

-

أول صحيفة مصرية ترصد واقع مستشفيات اليمن وتنقل قصص إنسانية من قلب المخيمات والمستشفيات والجبهات.. أطفال عائدون من جبهات الميليشيا يكشفون أسرار تجنيدهم فى صفوف الحوثى.. حمل السلاح والاغتصاب وإجبارهم على تعاطى حبوب منع الحمل أبرز انتهاكات "الحوثى" بحق الطفولة

 

ـ روايات تكشف كيف بيزنس تجارة الجثث والمختطفين لدى الحوثيين 

-  نكشف بالوثائق خطة «الحوثى» لنشر الفكر الشيعى وولاية الفقيه وتغيير المناهج الدراسية وفرض "إتاوات" شهرية على الطلاب

ـ عدن «عين اليمن» تمسح آثار العدوان الحوثى..

مجرمو «الحوثى» بدأوا قصف المدينة فى مارس 2015 وتعمدوا ارتكاب المجازر فى الأعياد.. وقتلوا 70 يمنياً فى نهار رمضان..اليمنيون يحاولون استعادة الحياة فى مدينتهم.. والزائرون يقصدون أسواق كريتر والمنصورة

ـ الأطفال النازحون من صنعاء أبطال الحرب الحقيقيون يواجهون الدمار والحرب بـ«البالونات» ويقاومون الموت بالابتسامة.. ويؤكدون: نكره الحوثيين لأنهم دمروا بلادنا

-

 مآسى أطفال اليمن فى زمن الميليشيا..الطفل عمار جاسم: الصاروخ أخذ 8 من أصحابى.. ضحايا القصف الحوثى فى عيد الفطر 100بـ" بدار سعد" و44 قتلوا بالكاتيوشا وجدران عدن تحولت إلى لوحات تحمل عبارات المقاومة ورفض الإرهاب الحوثى

ـ المعذبون بسجون الحوثيين يكشفون أسرار ليالى تعذيبهم فى أنفاق صنعاء المظلمة

ـ إحصائيات مفزعة تلخص نتائج الانقلاب الحوثى باليمن

 منذ بدايته حتى الآن ..

(76 ألف يمنى) بين قتيل ومختطف وجريح

..18000 مختطف..

194 مخفيا قسريا

..126 ماتوا تحت التعذيب.. 5212 طفلا ما بين قتلى ومصابين (بحسب بيانات وزارة حقوق الإنسان اليمنية)..و3.44 مليون نازح (طبقا لتقرير الأمم المتحدة للاحتياج الإنسانى لعام 2018)

 

 

"اليمن السعيد" لم يعد له من وصفه نصيب، منذ أن بدأ مجرمو الحوثى، المدعومون من إيران، حربهم الدموية ضد كل ما هو يمنى، ووجهوا هجماتهم التتارية ضد البشر والحجر، فلم تفرق قذائفهم بين يمنى وآخر، وخلفت الآلاف منهم ما بين قتلى راحوا ضحية الوحشية الحوثية ودعوا الحياة على غير رغبتهم تاركين أهاليهم ثكالى، وبين مصابين وجرحى ومشردين ونازحين، يجترون ذكريات يمن كان فى وقت من الأوقات «سعيدا»..

على أرض اليمن قامت حضارات قديمة وعريقة أشهرها سبأ وحمير ومملكة حضرموت وقتبان ومعين سقط آخرها فى العام 525م، وعرفت اليمن أيام تلك الممالك باسم "العربية السعيدة" فى كتابات اليونان الكلاسيكية، وعلى أرض اليمن تلاقت الأديان والمعتقدات المختلفة، وفيها جرت أحداث ووقائع تاريخية، حتى وصلت صفحة كتاب التاريخ اليمنى إلى صفحة "الانقلاب الحوثى" فى سبتمبر 2014، والذى سبقه اضطرابات واعتصامات مهد بها الحوثيون طريقهم للسيطرة على السلطة، ليتعقد الملف اليمنى ويزداد سخونة يومًا بعد الآخر فاختلطت أوراقه بدماء اليمنيين الذين راحوا ضحايا الحرب التى لم تهدأ رحاها حتى الآن.

 

بحسب إحصاءات رسمية ودولية وطبقا لتقرير الأمم المتحدة للاحتياج الإنسانى لعام 2018، فقد بلغ عدد من يحتاجون مساعدات 22.2 مليون يمنى منهم 12 مليونا على حافة المجاعة ويحتاجون إغاثات عاجلة ، بينما بلغ عدد النازحين فى البلاد 3.44 مليون نازح، بينما كاشفتنا وزارة حقوق الإنسان اليمنية بأرقام مفزعة تلخص نتائج الانقلاب الحوثى، فقد بلغ عدد القتلى والمصابين خلال الفترة من يناير 2015 حتى فبراير 2018 " 43 ألفا" ما بين 13.389 ألف قتيل و30 ألف جريح ، وكان نصيب الأطفال من هذا الرقم 5212 ما بين قتلى ومصابين.

وبحسب إحصائيات الوزارة فقد بلغ إجمالى الضحايا فى اليمن جراء انتهاكات الحوثيين(76 ألف يمنى) بين قتيل ومختطف وجريح منذ بداية الانقلاب فى سبتمبر 2014 حتى الآن ، بواقع 14220 قتيلا، منهم 865 امرأة، فيما بلغ عدد المصابين 31127 منهم 4080طفلا و3253 امرأة ، بينما بلغ عدد المختطفين 18000، منهم 126 ماتوا تحت التعذيب بسجون صنعاء، وكان للإعلاميين نصيب من انتهاكات الحوثى حيث اعتقلوا 30 إعلاميا خلال الأربع سنوات.

وعلى وقع المشاهد المتداولة للمأساة فى اليمن، والتى تتناقلها التقارير والإحصاءات ووكالات الأنباء الأجنبية، كان قرارنا بأن نخوض «المغامرة» من قلب الأحداث، لنرصد الواقع والأوضاع الإنسانية الناجمة عن الجرائم الحوثية ومآسى العيش التى يعانيها أهل "اليمن"والأزمات التى خلفتها الحرب، والتحديات التى مازالت تواجه استقرار الدولة العربية، التى تمثل مفتاح البحر الأحمر من الجنوب.

الحرب لا تزال مستمرة، وميليشيا الحوثى لا تزال تستهدف اليمن، ويتصدى لها اليمنيون وقوات التحالف العربى بعزائم تفل الحديد، وهو ما رصدته «اليوم السابع» كأول صحيفة مصرية تخترق «مملكة الخوف» وتتحدى «يوميات الموت» لتنقل وتعايش معاناة الشعب اليمنى وصموده فى الوقت نفسه، فى رحلة استغرقت 30 يومًا بدأت باليمن وانتهت فى الرياض التى تقود تحالفا عربيا لدعم الشرعية باليمن لنتحدث إلى الأهالى وننقل فى الوقت نفسه آراء عدد من المسؤولين والسياسيين والعسكريين فى لقاءات حصرية.

 

الترتيب للأمر لم يكن سهلا، والإعداد لها استغرق أكثرمن خمسة أشهر ما بين اتصالات وإجراءات، فالرحلة لم تكن ليوم أو اثنين ولم تكن لمكان أو اثنين، وإنما شملت 5 محافظات يمنية بدءا من المحافظات المحررة عدن ولحج ومأرب، مرورا بـ«تعز» المحاصرة من الحوثيين، وصولا إلى جبهة «نهم» أولى مديريات محافظة «صنعاء» الواقعة تحت سيطرة الحوثيين وهى موضع اشتباك حاليًا مع قوات الشرعية المدعومة من التحالف.

لا أخفى أن كثيرا من الخوف والقلق كانا يتملكانى، فالمهمة الصحفية هذه المرة على وقع طلقات الرصاص وقذائف الهاون، وهى فى بلد غير مستقر من أى ناحية، ويحاول مسؤولوه ومواطنوه جاهدين إعادته للحياة..لكن الإصرار على نقل معاناة شعب عربى تغلب فى النهاية، لنرى كيف حول الحوثيون حياة الناس لمأساة يومية خلال الحرب بالقصف والقتل العشوائى والإخفاء القسرى والألغام، بينما يقاوم اليمنيون من أجل الحياة، كما رصدنا دور قوات تحالف دعم الشرعية فى إعادة الأمل لليمنيين عبر الدعم العسكرى والإنسانى أيضًا، وأجرينا سلسلة حوارات مع سياسيين ومسؤولين فى اليمن والرياض تسلط الضوء على حقيقة الأوضاع فى اليمن وتحقيقات تكشف آثار تركتها الحرب وميليشيا الحوثى على مختلف القطاعات.

 

استمعنا لشهادات الأهالى عن جرائم الحوثيين، ورصدنا الأوضاع الكارثية فى "تعز" المحاصرة ووثقنا قصصًا إنسانية لضحايا القصف العشوائى من المواطنين والأطفال فى المحافظات الخمس، كما التقينا أيضا مع قاطنى مخيمات مأرب والنازحين من صنعاء وذمار ومناطق تحت سيطرة الحوثى، ورووا قصص قهرهم وما تعرضوا له جراء الهجوم الحوثى عليهم، وإن كان كثيرون منهم رفض الحديث أو إظهار اسمه وصورته خوفا من ملاحقة الحوثيين لهم، فهم يكممون الأفواه بأسر عددا من أفراد الأسرة الواحدة مقابل إطلاق سراح واحد منها ليضمنوا بذلك أن تكون جرائمهم طى الكتمان.

رصدنا مأساة بلد عربى تحول إلى «مملكة للخوف» واستمعنا لقصص إنسانية من قلب المخيمات والمستشفيات وأجرينا تحقيقات موسعة م من الشارع اليمنى وكشف لنا أطفال أسرار «بيزنس تجنيدهم» فى صفوف ميليشيا الحوثى، كما حصلنا على وثائق ترصد خطة «الحوثى» لنشر الفكر الشيعى وولاية الفقيه وتغيير المناهج الدراسية فى المدارس.. وهو ما نقدمه لقرائنا من خلال  16 حلقة يشتملها الملف..

 

ـ الحلقة الأولى

.. فيديو وصور..عدن «عين اليمن» تمسح آثار العدوان الحوثى.. مجرمو «الحوثى» قصفوا المدينة فى مارس 2015 وتعمدوا ارتكاب المجازر فى الأعياد..قتلوا 70 يمنياً فى نهار رمضان..اليوم السابع تكشف أسرار مجزرة العيد"بأدلة تدين الميليشيا..الأطفال ضحايا الحوثى يروون مآسيهم..اليمنيون يحاولون استعادة الحياة.. والزائرون يقصدون الأسواق

ـ الحلقة الثانية

..المتاجرة بأوجاع اليمنيين..المستشفيات بين مدافع الحوثى وبيزنس المنظمات الدولية..نقص الأدوية والمعدات وتوقف رواتب الأطباء..أبرز الأزمات..فيديو وصور

ـ "الحلقة الثالثة"

.. حضارة اليمن ضحية "تتار العصر".. 120موقعا أثريا دمرتها الميليشيا.. ومافيا التهريب نهبت شواهد الحضارة اليمنية وباعتها بملايين الدولارات لإسرائيل وإيران.. فيديو وصور

ـ الحلقة الرابعة

.."اليوم السابع" ترصد طريق الألغام بين عدن ولحج..مجرمو الحوثى والقاعدة ينتقمون من اليمنيين بزراعة ألغام بكل مكان.. وإحصائيات: 40 ألف لغم فى 4 محافظات فقط

ـ الحلقة الخامسة

.. أول صحيفة عربية على خط النار فى تعز ..عاصمة اليمن الثقافية تواجه إرهاب الحوثيين..الأهالى يتصدون لـ225مجزرة بصمود..مدافع الحوثى تفشل فى كسر عزائمهم ويؤكدون: سنقضى على مشروع إيران رغم الحصار

ـ الحلقة السادسة

.. فيديو وصور..بطولات نساء اليمن فى زمن الحرب.. المرأة فى تعز بطلة على الجبهة.."داليا" أسعفت الجرحى وفقدت عينها..الحاجة فاطمة"أم الشهداء" ودعت أبناءها بالزغاريد..والأطفال شهود عيان على جرائم الحوثى

ـ الحلقة السابعة

..مخيمات النازحين باليمن..قصص الهروب ومآسى أسر فرت من بطش الحوثى

ـ الحلقة الثامنة

.. فيديو وصور.. المعذبون بسجون الحوثى يكشفون أسرار ليالى تعذيبهم ..بيزنس تجارة الجثث والمختطفين..الميليشيا تتاجر بأجساد اليمنيين أحياء وأمواتا..تختطف المدنيين وتستخدمهم دروعاً بشرية ثم تساوم على الجثث

ـ الحلقة التاسعة

.. اغتيال الطفولة..أطفال اليمن مجندون بالإكراه فى معسكرات الحوثى..الميليشيا تخطفهم وتجبرهم على حمل السلاح وتعاطى المخدرات..وأطفال: اغتصبونا وأكلونا القات وبرشام منع الحمل

ـ الحلقة العاشرة

.. بطولات على جبهة "نهم".."اليوم السابع"على خط المواجهة بين الجيش والميليشيا فى نهم..قصص أبطال الجيش تجسد ملحمة الصمود وتتحدى أسلحة إيران..أنس يحارب رغم الإعاقة

 ـ الحلقة الحادية عشرة

..الدكتور عبد الله الربيعة المستشار المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة فى أول حوار لليوم السابع: "التحالف العربى" قدم 50% من خطة الاستجابة للأمم المتحدة لعام 2018

ـ الحلقة الثانية عشرة

.." اليوم السابع"تحاور السفيرين السعودى والأمريكى باليمن

ماثيو تولر: نعمل مع السعودية لهزيمة الإرهابيين بسوريا واليمن..وأمن المملكة أولوية لدينا.. الحكم الحوثى وحشى.. ونشاهد يوميا انتهاكات إنسانية..محمد آل جابر: التحالف مستمر بالعمليات العسكرية حتى تعود الشرعية لليمن.. لن نسمح لإيران بفرض نفوذها.. أمن واستقرار المملكة والبحر الأحمر هدف لا ـ رجعة عنه

ـ الحلقة الثالثة عشرة

..وزيرا الخارجية والداخلية اليمنيان يتحدثان لليوم السابع

وزير الداخلية: فقدنا قاعدة بيانات الوزارة عقب الانقلاب والأمور حالياً أفضل من السابق..وزير الخارجية: الحوثيون يواجهون هزائم متعددة ونحن على أبواب نهاية المشهد فى اليمن

ـ الحلقة الرابعة عشرة

: فيديو.. ميناء عدن يتجاوز المحنة ويستعيد قوته..زاهر الصياد مدير العمليات:نشاط الحاويات يمثل 70% من نشاط الميناء.. ويستقبل السفن التجارية والإغاثية من مختلف بلدان العالم

ـ الحلقة الخامسة عشرة

..أزمة الإغاثات فى اليمن..الحوثيون يسرقون المساعدات وينتهكون الأعمال الإغاثية والمنظمات الدولية متهمة بالتواطؤ..مسئولة بالمجال الإغاثى: الشعب جاع..المنظمات ترد: استمرار الصراع يصعب مهمتنا..والوضع الإنسانى فى «الحديدة» الأسوأ

ـ الحلقة السادسة عشرة

..خريطة الأحزاب فى اليمن.. كيف تؤثر على المشهد السياسى؟..46 حزباً وتنظيماً سياسياً أُعلنت فى اليمن بعد الوحدة 1990 وتراجع العدد إلى 22 فى 2015 .. حزب الإصلاح: لا يوجد فى اليمن كيان اسمه "إخوان مسلمين"