إعطاء الحقنة للطفل، من المهمات المرعبة لأى صيدلي أو طبيب، فالأطفال لا شك كثيرى الحركة ومثيرين للشغب، ويصعب السيطرة عليهم بالطبع، ولكن، هل إعطاء الطفل حقنة بالعضل أمر سليم؟!
الدكتور محمد عبد الفتاح أخصائي الأطفال وحديثى الولادة بمستشفى أبو الريش للأطفال، يجيب عن هذا التساؤل، موضحا أن حقن الطفل أمر حساس، يحتاج إلى خبرة خاصة إذا كان الطفل لم يتخط عامه الثانى بعد.
أما عن حقن الطفل فى العضلة الخلفية" المقعدة" بشكل خاص، فأوضح "محمد"، أنه لا يفضل على الإطلاق إعطاء حقن الأطفال فى تلك المنطقة قبل عمر العامين، وأرجع – أخصائى الأطفال- السبب إلى صغر حجم العضلة الخلفية لدى الأطفال خلال هذه المرحلة العمرية، مما يصعب من مهمة الطبيب أو الصيدلي.
وأضاف "عبد الفتاح" سببا آخر يصعب المهمة، ويتمثل فى اختلاط مسار العصب فى تلك المنطقة من جسم الطفل، مما يزيد من احتمالية اصابة العصب أثناء الحقن، وهو ما يزيد من نسبة الإصابة بمشكلات مرضية خطيرة، قد تصل حد العرج، واختلال السير، أو آلام مبرحة أثناء المشى، لذا لا يفضل على الإطلاق اللجوء إلى حقن الطفل فى العضل قبل عمر العامين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة