انتشرت قوات الحرس الوطنى الأمريكية على حدود ولاية تكساس فى نطاق الحدود الجنوبية مع المكسيك، حيث تساهم تلك القوات فى تأمين الحدود الجنوبية للولاية بعد إخفاق الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، فى الحصول على موافقة الكونجرس أو المكسيك على تمويل كامل لتشييد الجدار الذى اقترحه على طول الحدود.
وظهرت قوات الحرس الوطنى الأمريكية بكامل معداتها تراقب الحدود بين أمريكا والمكسيك، مستخدمين أحدث الوسائل لمراقبة الشريط الحدودى، فيما تبدو المنطقة التى كان مقررًا بناء جدار خرسانى بها، هادئة وسط الرقابة الأمنية المشددة من قبل القوات الأمريكية.
وكان الحرس الوطنى فى ولاية تكساس الأمريكية، بدأ الجمعة الماضى فى نشر قواته للمساعدة فى تأمين الحدود الجنوبية للولاية إذ لم يتمكن الرئيس دونالد ترامب من الحصول على موافقة الكونجرس أو المكسيك على تمويل كامل لتشييد الجدار الذى اقترحه على طول الحدود، ويأتى نشر القوات الذى أعلنه مسئولون فى تكساس، منذ الجمعة الماضى، بعد أن وجه ترامب وزير الدفاع جيمس ماتيس إلى طلب استخدام الحرس الوطنى لمساعدة وزارة الأمن الداخلى فى تأمين الحدود بأربع ولايات أمريكية فى جنوب غرب البلاد بما فى ذلك تكساس.
وصرح ماتيس – حينها - بتمويل ما يصل إلى 4 آلاف من قوات الحرس الوطنى للعملية التى تستمر حتى 30 سبتمبر، وفق مذكرة لوزارة الدفاع، وأضاف أن القوات ستكون تحت "قيادة وسيطرة" حكام الولايات، فيما لم ينجح ترامب حتى الآن فى إقناع الحكومة المكسيكية أو الكونجرس الأمريكى بتمويل الجدار بالكامل، وانتقد الرئيس المكسيكى إنريكى بينيا نييتو، يوم الخميس، ترامب بشدة بسبب خطة بناء الجدار.
الحدود الأمريكية المكسيكية
ممر مائى على الحدود بين أمريكا والمكسيك
القوات الأمريكية على حدود ولاية تكساس
جسر على الحدود بين أمريكا والمكسيك
بوابات عبور بين الحدود الأمريكية والمكسيكية
ممر برى بين الحدود الأمريكية والمكسيكية
الحرس الوطنى الأمريكى يؤمن الحدود مع المكسيك
جندى أمريكى يراقب الحدود مع المكسيك
مراقبة مكثفة للحدود الأمريكية مع المكسيك
جنود الحرس الوطنى الأمريكى على الحدود مع المكسيك
تأمينات مكثفة من الجانب الأمريكى على الحدود مع المكسيك
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة