قطعنا فى مصر شوطًا مهمًا فيما يخص تجميد الأجنة على وجه الأخص، وليس الحيوانات المنوية أو البويضات التى ما زالت فى طور البدايات ولم تحقق أى حالة حمل بعد، ولكن لماذا وصلنا لذلك فى الأجنة عن غيرها، هذا ما يتحدث عنه الدكتور محمد شوكت، رئيس قسم النساء والتوليد بمستشفى الساحل التعليمي، والذى حدد الأسباب فى:
1- الحاجة الماسة لتجميد الأجنة كجزء من الحقن المجهرى خاصة مع استخراج عدد كبير من البويضات لا يمكن حقنه بالكامل فى رحم السيدة، لذلك يتم حفظ الأجنة المتبقية بالتجميد لحين الحاجة لها.
2- عدم استخدام تجميد البويضات إلا فى حالات فشل المبيض أو تلقى علاج يؤثر على كفاءته، وكذلك لا يتم تجميد الحيوانات المنوية إلا عندما يكون عددها ضعيفًا جدًا.
3- انعدام وجود رقابة جيدة على المراكز الخاص بالإخصاب أثار المخاوف حول اختلاط العينات أو استخدامها بشكل سىء فى حالة كانت بويضات أو حيوانات منوية إنما فى حالة الأجنة تكون أقل شبهة وأكثر تحديدًا داخل المراكز.
4- البويضات على الأخص تحتاج لنظام محدد من التجميد لطبيعتها الخاصة والتى تحتاج لدقة أكثر فى التعامل خوفا من تلفها.
5- الأجنة بعد تجميدها تبين أنها تصبح أكثر احتمالية للنجاح فى عمليات الحقن المجهرى وهو الأمر الذى جعلها رائجة أكثر مع الوقت.
6- التقنيات الحديثة فى الحاضنة التى تكشف عن الكروموسومات الصحيحة تحت الميكروسكوب، وبالتالى توفر تجميد جنين جيد ليس ذات مواصفات ضعيفة، وتمكن أخصائى المعمل من التخلص من الأجنة الضعيفة من خلال طرق النفايات الآمنة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة