حبس والدة "زبيدة" 15يوما بتهمة نشر أخبار كاذبة.. تواجه اتهامات بالانضمام لجماعة إرهابية والإضرار بالوحدة الوطنية وزعزعة الأمن والاستقواء بالخارج.. والتحقيقات: استخدمت وسائل إعلام خارجية معادية للتحريض ضد الدولة

الجمعة، 02 مارس 2018 04:00 م
حبس والدة "زبيدة" 15يوما بتهمة نشر أخبار كاذبة.. تواجه اتهامات بالانضمام لجماعة إرهابية والإضرار بالوحدة الوطنية وزعزعة الأمن والاستقواء بالخارج.. والتحقيقات: استخدمت وسائل إعلام خارجية معادية للتحريض ضد الدولة زبيدة ووالدتها
كتبت أمنية الموجي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أمر النائب العام المستشار نبيل صادق، بحبس منى محمود محمد، الشهيرة بـ"أم زبيدة"، والتى لفقت رواية مفادها أن أجهزة الأمن ألقت القبض وعذبت ابنتها زبيدة إبراهيم يوسف، لمدة 15 يوما احتياطيا على ذمة التحقيقات التى تجرى معها بمعرفة نيابة أمن الدولة العليا، بإشراف المستشار خالد ضياء المحامى العام الأول للنيابة.

201803020224162416

منى محمود محمد، الشهيرة بـ"أم زبيدة"

 

 وأسندت النيابة فى تحقيقاتها إلى والدة "زبيدة" الاتهام بنشر وإذاعة أخبار كإذبة من شأنها الإضرار بالمصالح القومية للبلاد، والآنضمام إلى جماعة أنشأت على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصيةِ للمواطنين، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى، وشرعية الخروج على الحاكم، وتغيير نظام الحكم بالقوة، والإخلال بالنظام العام، وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر.  

900x450_uploads,2018,02,28,0080a8deb5

زبيدة

 

وكشفت التحقيقات أن المتهمة ارتكبت جرائم نشر أخبار كإذبة والاستقواء بالخارج وتشويه سمعة الدولة المصرية، وظهرت فى فيديو آخر تناشد الرئيس الأمريكى ترامب بالتدخل فى أزمة ابنتها وإخراجها من السجن، ما يعد استقواء بالخارج ونشر أخبار كإذبة، إلى جانب انتمائها لتنظيم إرهابى هدفه نشر ألفوضى والاضطرابات فى البلاد وزعزعة الاستقرار والأمن الداخلى، وهى الجرائم المجرمة بموجب نص المادة 188من قانون العقوبات بالإضافة إلى نصوص المواد 77 (أ) (ب) (ج) (د) (ه) من ذات القانون.

 

وكانت قوات الأمن ألقت القبض على "أم زبيدة" التى ادعت اختفاء ابنتها قسريًا وتعذيبها من قبل قوات الأمن، فى تقرير كإذب لموقع "بى بى سى"، حيث تقدم طارق محمود المحامى بالنقض والدستورية العليا، ببلاغ إلى النائب العام قيد تحت رقم 2642 لسنة 2018، واتهمها فى بلاغه أنه بتاريخ 25 فبراير 2018 ومن خلال برنامج تليفزيونى ملفق بثته قناة BBC عربى، ظهرت المقدم ضدها البلاغ تستنجد برئيس الولايات المتحدة الأمريكية، مدعية كذبا أن ابنتها قد اختفت قسريا، واتهمت وزارة الداخلية بإخفائها والاعتداء عليها واغتصابها، حيث إن المقدم ضدها البلاغ تعد من الكوادر الإخوانية المنتمية لجماعة الإخوان الإرهابية المحظورة والمدرج قياداتها على قوائم الكيانات الإرهابية التى تهدد الأمن القومى والمصالح العليا للبلاد .

28_02_18_02_19_2018-02-28_141912
 

وأحال النائب العام البلاغ، لنيابة أمن الدولة العليا، للتحقيق فى الواقعة، والذى أمر بحبسها 15 يوما على خلفية استكمال التحقيقات فى الواقعة. 

وكشفت "زبيدة" ادعاءات والدتها  فى برنامح تلفزيونى، وروت  تفاصيل حياتها الشخصية خلال عام اختفائها عن منزل والدتها، قائلة: "أنا اسمى زبيدة إبراهيم محمود، ومتزوجة منذ عام، وعندى طفل اسمه "حمزة" عمره 15 يوما، ولم يبلغنى أحد بما قيل عنى أننى مختفية وأنه تم تعذيبى".

 

وتابعت: "لم أتحدث مع والدتى منذ عام لأسباب خاصة، ولم أرها منذ عام، وتزوجت فى شقة بفيصل بشارع المنشية منذ عام، ومنذ وقتها وحتى الآن، لم أتحدث مع والدتى ولم تعرف أننى متزوجة".

900x450_uploads,2018,02,28,ef3f26d8bc
 

وأوضحت "زبيدة"، أنها سجنت مرة وأحدة أثناء سيرها فى مظاهرة للإخوان فى ميدان عبدالمنعم رياض أثناء إقرار الدستور، وتم ترحيلها إلى سجن القناطر، ولم يعذبها أحد من الضباط داخل السجن، ولم يغتصبها كما قيل، مؤكدة: "بعد خروجى من السجن مارست حياتى الطبيعة مثل أى شخص، ثم تعرفت على شاب وتزوجنا، ومن وقتها وحتى الآن لم أتصل بوالدتى عبر الهاتف أو أعلمها بزواجى، لأنها من الممكن أن ترفض الحديث معى."

 

واستكملت زبيدة حديثها: "لم يعتد علىّ أحد من الضباط فى المظاهرات، وكنت موجودة فى اعتصام النهضة وجلست 10 أيام، ووالدتى كانت معى ثم غادرت بعد ذلك، وكنت متعاطفة مع الإخوان لإصلاح حال البلد فقط، ولم أكن منهم"، وأن والدتها متعاطفة مع جماعة الإخوان الإرهابية وهو الأمر الذى جعلها تشارك فى المسيرات الخاصة بهم، وتابعت: "أمى قالت كدا علشان هى خايفة عليا مش علشان الإخوان.. لأنى لم أتصل بها منذ سنة". 

 

يشار إلى أن المتهمة قد ألقى القبض عليها فى ضوء إذن صادر قضائى بالضبط والإحضار بحقها من نيابة أمن الدولة العليا، بعدما تبين أنها أدلت بمعلومات وبيانات كإذبة عن سوء قصد، وعلى نحو متعمد فى مقابلة مع شبكة الإذاعة البريطانية (بى بى سي) مفادها أن ابنتها "زبيدة" تعرضت لما أسمته بـ"الاختفاء القسرى" والتعذيب بمعرفة أجهزة الأمن، قبل أن يتبين عدم صحة تلك المزاعم، وأنها من نسج خيال المتهمة وظهور ابنتها فى مقابلة تلفزيونية نفت فيها صحة ادعاءات والدتها.










مشاركة

التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

الدكتور سالم فوزى

مثال على الأخوانجية الكذابة تستخدم بنتها للتشهير بالدولة و الشرطة و بالأتفاق مع بقية العصابة فى مصر

و البى بى سى دايما جاهزة لرفع صوت هؤلاء المرتزقة كجزء  من سياسة البى بى سى لأسقاط الدولة المصرية و الرجوع لفوضى 25 يناير كما هو مخطط

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود

اخوان الشيطان يرضعون الكذب كامل الدسم

بالشفا يا حجة

عدد الردود 0

بواسطة:

الدكتور سالم فوزى

البى بى سى تنفذ خطط و سياسة المخابرات البريطانية Mi6 لتشوية الدولة المصرية و أسقاط 30 يونيو

و عدم ترشح الرئيس السيسى لفترة ثانية تمهيدا للأرجاع الأخوان للحكم و تقسيم مصر

عدد الردود 0

بواسطة:

الدكتور سالم فوزى

كل مراسلين البى بى سى فى مصر يعملون لأرجاع الفوضى الى مصر لأسقاط السيى

المصريين منهم و الأجانب و يجب الرد بقوة على هؤلاء لأنهم لا يفهمون غير لغة القوة

عدد الردود 0

بواسطة:

الدكتور سالم فوزى

ما فعلته البى بى سى ليس خطىء فنى بل أفعال مقصودة و مبيتة لتشوية الدولة المصرية

و تلك الأفعال متكررة و ممنهجة و متصاعدة لقرب أنتخابات الرئاسة...لكن ألله حافظ لمصر

عدد الردود 0

بواسطة:

اسامه

يجب معاقبه كل من يعبث بأمن مصر

بصراحه امثال هؤلاء يجب ضربهم بالاحذيه و يجب ان تكون العقوبه معلنه و سريعه و رادعه حتى  يعرفوا قيمه  هذا الوطن   انهم  فئه ضاله  يتمتعوا  بالخسه و النداله  

عدد الردود 0

بواسطة:

سعاد

من يتاجر بالدِّين يتاجر باي شيئ لأجل القطيع

القبض على هذه الأفعي سيجر خلفه من رتب ومن مول ومن فبرك لتشويه سمعه مصر انهم جميعا من إخوان ابليس

عدد الردود 0

بواسطة:

على

الملاعين

نسوان الإخوان أوساخ ملاعين لا ينفع معهم إلا الضرب بالأحذيه ورميهم فى السجن فهن ألعن من باقى الخرفان وهذه المرأه الكاذبه الكذوبه ممثله من الدرجه الأولى ولا جاءت بكل هذه الدموع أثناء الحديث الكاذب مع قناة الإرهاب ال BBC ودولتها بريطانيا وراعية الإرهاب .

عدد الردود 0

بواسطة:

amin daoud

يارب.....

 خد الإخوان وأتباعهم واللى متعاطف معاهم ، والى متعاطف وعامل نفسه مش متعاطف 

عدد الردود 0

بواسطة:

بركة

يا سلام على دموع التماسيح .. القتلة يصنعون المظلومية لكسب التعاطف ..

مش حكاية شريط فيديو .. الموضوع كبييييير .. بعيداً عن مذيعة الBBC .. من أعد السناريو الشيطاني .. من قام بالتصوير المحترف .. من كان يوجه الأفعى لتسكب المزيد من دموع التماسيح وتتشحتف من اللوعة على فراق ابنتها .. من أملى عليها بقدوم ضباط ملثمين لاعتقال ابنتها وكأنها الخط بتاع الصعيد .. من فعل كل ذلك .. كلهم من المصريين أعضاء الجماعة أو المتعاطفين أو المأجورين أو بتوع الفوضى الذين يحلمون بعودة يناير الأسود .. لماذا لايقوم اهل الفن من الوطنيين بإعداد فيلم حقيقي عن قتلة الطفلة البريئة شيماء عبد الحليم الذين يتواجدون في لندن في حماية بريطانيا وينعمون بأموال دافع الضرائب البريطاني وينشرون التطرف عبر ( مرصدهم الإسلامي ) حاولت الBBC بالباطل أما نحن فيمكن وبسهولة انتاج عشرات الافلام ( الحقيقية ) عن كل إرهابي قاتل تحتضنه المخابرات البريطانية .. هل يمكن عمل ذلك من أجل مصر .. ؟؟؟؟؟؟

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة