قال مسئولون أمريكيون، إن العشرات من موظفى البيت الأبيض يعملون منذ أشهر بتصاريح أمنية مؤقتة داخل البيت الأبيض، وينتظرون الحصول على تصاريح أمنية دائمة.
وأضاف المسئولون، وفقا لما ذكرته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية على موقعها الإلكترونى، أن العشرات من موظفى البيت الأبيض يعملون منذ أشهر بموجب موافقات مؤقتة تم منحها إياهم، من أجل التعامل مع معلومات حساسة، فى الوقت الذى يواصل فيه مكتب التحقيقات الفيدرالى تدقيقه فى خلفياتهم، وقال أشخاص مطلعون على عملية التصاريح الأمنية، إن أحد هؤلاء الموظفين، الذين تم منحهم موافقة مؤقتة للعمل داخل البيت الأبيض، هو جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، وأحد كبار مستشاريه.
ولفتت الصحيفة الأمريكية، إلى أن موقف كوشنر اجتذب فحصا وتدقيقا شديدا، حيث يرجع أحد أسباب ذلك إلى سلوك الأخير خلال خضوعه للتحقيقات التى تأتى فى إطار قضية التدخل الروسى فى الانتخابات الأمريكية، وأيضا بسبب قيام كوشنر بصورة متكررة بالتعديل عما يتم الكشف عنه، من أجل إضافة معلومات جديدة فى سير التحقيقات، ووفقا لـ"واشنطن بوست"، فإن قضية التصاريح الأمنية أصبحت مصدرا للقلق بصورة كبيرة، منذ استقالة روب بورتر أحد أبرز مساعدى ترامب، إثر مزاعم بإساءة معاملة زوجتيه السابقتين، وهى المزاعم التى أنكرها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة