تدخل كبير موظفى البيت الأبيض وهو جنرال سابق قضى ابنه فى أفغانستان للدفاع عن الرئيس دونالد ترامب، بشكل مؤثر الخميس، وسط جدل حول مضمون اتصال الرئيس بأرملة جندى.
وجون كيلى الذى خدم نحو أربعة عقود فى قوات المارينز، قال إنه نصح ترامب بعدم الاتصال شخصيا بعائلات أربعة جنود قتلوا فى النيجر، لكنه يشعر بالامتعاض بعد تسييس المسألة.
ووجه اللوم لنائبة ديموقراطية كشفت عن مضمون اتصال بين ترامب وماييشا جونسون أرملة الجندى.
وقال "ذُهلت عندما جئت إلى العمل صباح أمس، وانفطر قلبى لما رأيت ما تفعله عضو الكونجرس".
وأضاف "عضو فى الكونجرس تستمع لاتصال هاتفى من رئيس الولايات المتحدة إلى زوجة شابة". وأكد "هذا صدمنى، كنت اعتقد أن ذلك أمر خاص على الأقل".
وقال "الشىء الوحيد الذى قدرت على القيام به لجمع أفكارى هو أن أسير بين أفضل الرجال والنساء على وجه الأرض، ويمكنكم أن تجدونهم دائما. لأنهم فى مقبرة أرلينغتون الوطنية".
وشرح كيلى "ذهبت إلى هناك لساعة ونصف، مشيت بين الشواهد، وبعضهم هناك لأنهم كانوا ينفذون أوامرى عندما قتلوا".
وأثار ترامب جدلا فى وقت سابق هذا الأسبوع عندما زعم أن باراك أوباما وقادة أمريكيين آخرين لم يتصلوا بعائلات الجنود القتلى.
وعاد إلى الموضوع فى مقابلة مع إذاعة فوكس نيوز، وذكر اسم كبير موظفيه كيلى، الذى قتل ابنه الذى كان برتبة لفتنانت فى قوات المارينز، فى انفجار لغم ارضى فى افغانستان عام 2010.
وقال ترامب "يمكنكم أن تسألوا الجنرال كيلى هل تلقى اتصالا من أوباما".
وذكرت تقارير أن ترامب أساء فى اتصال هاتفى لأرملة السرجنت لا ديفيد جونسون (25 عاما) الذى كان أحد أربعة جنود امريكيين قتلوا فى كمين للمسلحين فى النيجر فى 4 أكتوبر، وقالت نائبة ديموقراطية إن ترامب قال لماييشا جونسون فى الاتصال الهاتفى إن زوجها "كان مدركا لما يقدم عليه".
وقال وزير الدفاع جيم ماتيس الخميس، إن جثة جونسون "عُثر عليها فى وقت لاحق" من قبل قوات غير أمريكية، فى أعقاب الكمين الذى يعتقد أن المسلحين نصبوه فى منطقة تنشط فيها جماعة مرتبطة بتنظيم داعش.
وفتحت وزارة الدفاع الأمريكية تحقيقا فى الحادث وهو الإجراء الروتينى المتبع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة