قالت صحيفة نيويورك تايمز، إن جون كيلى، الرئيس الجديد لموظفى البيت الأبيض، أكد سلطته بقوة فى اليوم الأول له فى منصبه الجديد، قائلا للمساعدين أنه سوف يفرض الانضباط العسكرى على الجناح الغربى من البيت الأبيض، الذى اتسم بالفوضوية منذ تولى ترامب الرئاسة فى يناير الماضى.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية، على موقعها الإلكترونى، أن كيلى أظهر سلطته منذ اليوم الأول له فى منصبه، أمس الاثنين، كما أظهر نيته على إقالة أنتونى سكاراموتشى، مدير الاتصالات الجديد للبيت الأبيض، والذى لم يمض 10 أيام على تعيينه، وهو ما تم بالفعل.
وأقال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، مدير الاتصالات بالبيت الأبيض بسبب مقابلة مع مجلة "نيويوركر" سادتها عبارات بذيئة ضد كلا من رينس بيربوس، رئيس موظفى البيت الأبيض السابق، وستيف بانون، كبير المخططين الاستراتيجيين فى الرئاسة. وأوضحت سارة هوبكى ساندرز، المتحدثة باسم البيت الأبيض فى إعلانها على إقالة سكاراموتشى: "لقد شعر الرئيس بالتأكيد بأن تعليقات أنتونى غير مناسبة لشخص فى هذا المنصب".
وحل الجنرال المتقاعد بمشاة البحرية الأمريكية جون كيلى، والذى كان يتولى منصب وزير الأمن الداخلى فى إدارة ترامب، بديلا لبيربوس، وقد أشارت العديد من التقاير الصحفية إلى أن كيلى يسعى لفرض النظام فى البيت الأبيض الذى تكثر به المجموعات المتنافسة والمشاحنات.
وفى تغريدة على تويتر، قبل ساعات قليلة من الإعلان، أصر ترامب على أنه "لا فوضى فى البيت الأبيض!". وتقول نيويورك تايمز أنه حتى عندما سعى ترامب لطمأنة مؤيديه بأن كل شىء على ما يرام، فأن العديد من المساعدين داخل الإدارة الأمريكية قلقون بأن الرئيس المعروف بأنه متهور وكيلى، الضابط السابق المنضبط، قد يكونوا على مسار تصادمى يمكن أن يؤدى فى نهاية المطاف إلى القضاء على الشراكة غير المحتملة بينهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة