خسر الحزب الذى يتزعمه الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون انتخابات جزئية على مقعدين فى البرلمان أمس الأحد فى أول اختبار انتخابى منذ فوز الحزب بأغلبية كبيرة فى يونيو الماضى.
وفاز بهذين المقعدين فى المجلس الأدنى من البرلمان حزب الجمهوريين المحافظ فى تعزيز لزعيمه الجديد لوران ووكيز وهو من منتقدى ماكرون بشدة. ويرفض ووكيز ماكرون ويصفه بأنه بعيد تماما عن الريف الفرنسى وضعيف من الناحية الأمنية.
ومازال حزب الجمهورية إلى الأمام الذى يتزعمه ماكرون يسيطر على 309 مقاعد فى الجمعية الوطنية المؤلفة من 577 عضوا لكن شعبية ماكرون شهدت تراجعا منذ توليه السلطة.
وقال ووكيز فى بيان "إنها ضربة تعاقب بشدة سياسات الحكومة التى يحكم مواطنونا بقسوة على تأثيرها على أرض الواقع فالضرائب ترتفع على الطبقة المتوسطة وأصحاب المعاشات وهناك انفجار غير مسبوق فى الهجرة والجريمة".
وأجريت هذه الانتخابات الجزئية بعد أن أعلنت المحكمة الدستورية بفرنسا بطلان نتائجها التى أُعلنت العام الماضى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة