السينما الإسبانية تروى نهاية إخناتون ونفرتيتى فى مصر القديمة من خلال فيلم "Hereje"

الإثنين، 24 ديسمبر 2018 02:33 م
السينما الإسبانية تروى نهاية إخناتون ونفرتيتى فى مصر القديمة من خلال فيلم "Hereje" نفيرتيتى
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد سبع سنوات من العمل الجاد، أكمل المخرج الإسبانى إجناثيو أوليفا عمله الأكثر طموحا "Hereje"، الذى كان يبدو فى بداية الأمر وكأنه جنون ثم مع مرور الوقت أثبت أنه عمل سيترك بصيرة فى الأفلام الوثائقية، وتم إعادة كتابة السيناريو مرارا وتكرارا مع التصوير والتنسيق ما بعد الإنتاج.
 
 
ووضع أوليفا لماساته الأخيرة لعمله الأكثر طموحا، والذى يتحدث عن فترة (1350 قبل الميلاد) فى السنوات الأخيرة فى عهد إخناتون ونفرتيتى.

 

وترى صحيفة "إيه بى سى" الإسبانية، أن هذا العمل يعكس جرأة أوليفا، الذى قال "لم أتخيل أبدا أن تفرتيتى تتحدث باللغة الإسبانية"، مضيفا "اللغة هى أداة مهمة للغاية، ولذلك فكان أمر الترجمة من العربية إلى الإسبانية أمرا شاقا حتى نصل إلى الكلمات التى تجعل المحادثات تبدو من فرعون إلى فرعون، فقرأت الترجمات مرارا وتكرارا لتنظيم خطاب الشخصيات، ورغم أنه كان صعبا إلا أنه كان رائعا".

 

وأوضح خوسيه بيريز أكينو، عالم المصريات والمستشار فى هذا العمل، أنه لا أحد يعرف على وجه اليقين كيف تبدو هذه الحوارات فى مصر القديمة، ولكن الجماهير القبطية هى شهادة مرجعية، فلغة الفراعنة لغة ميتة منذ آلاف السنوات".

 

ويشرح أوليفا أن "فترة إخناتون كانت أكثر فترة مضطربة فى تاريخ مصر، وشخصية إخناتون أساسية لفهم الاندفاع الثورى للموحدين، فهناك من يرى ذلك كثورة تحرير، والبعض يتحدث عن نبى مزيف".

 

وأضاف "ما نراه هو فرعون بمعنى الكلمة ولكنه على حافة الهذيان، غارق فى الهلوسة، بينما نفرتيتى على الرغم من أن جميع الأعمال الفنية التى تحدثت عنها سلطت الضوء على جمالها فقط، إلا أنها فى الحقيقة كانت شخصية سياسية مهمة جدا فى هذا الوقت، ولها أهمية كبيرة فى القرارات التى تم اتخذها فى العمارنة".

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة