عشق محمد سامى "المصغراتى" الفن منذ نعومة أظافره واستطاع أن يشكل الصلصال ببراعة، وتخرج فى كلية الصيدلة، وقضى فترة طويلة من حياته وسط كميات كبيرة من العقاقير الطبية، إلا أن عشقه للفن لم يتركه طوال سنوات عمره، وكان يمارسه كهواية طوال الوقت.
كان يحلم بدخول كلية الفنون الجميلة، إلا أن مجموعه الكبير قاده للصيدلة.رسم لوحات بالزيت والباستيل والفحم وغيرها من الفنون، كما أنه بدأ فى التشكل على الخزف.ابتكر نوعا من العجائن تسهل عليه تشكيل المجسمات ماديًا ومعنويًايشتهر فن المصغرات فى العالم بشكل كبير، إلا أنه قليل نسبيًا فى الدول العربية بشكل عام.بدأت هواية سامى فى عمل مجسمات مصغرة لكل ما حوله منذ عام واحد فقط.قرر إنشاء صفحة خاصة به على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك لنشر أعماله الفنية من المجسمات.تعلم فن المصغرات بشكل فردى، وبدأ فى تطوير مهارته والبحث عن البدائل التى يمكنه استخدامها فى عمل "الماكيتات"استخدم الجبس والبلاستيك والسلك واللمبات المكسورة، والتراب والرمل والقش وكل ما يصادفه.ربط كل "ماكيت" بقصة مختلفة "حدوتة" من وحى خياله، حتى "يعيش الماكيت مش يتفرج عليه بس".نظيم ورش عمل من أجل تعليم غيره هذا الفن فى القاهرة والإسكندرية.اختار طريقة السهل الممتنع للقصص التى ينسجها للمجسمات حتى يفهمها كل الطبقات الفكرية.فنان شامل..يصنع المجسم، ثم يلتقط له صورًا فوتوغرافية، وبعدها يكتب قصة قصيرة تروى "حدوتة" هذا الماكيت.يحلم باستخدام فن المصغرات فى السينما مثلما يحدث فى الخارج للتوفير على المنتجين.اختار لنفسه اسم "المصغراتى" رغبة منه فى الانتشار، حتى يتذكره الناس بكلمة سهلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة