دعت طهران الاثنين، رعاياها فى فرنسا لتوخّى الحذر وتجنّب الأماكن التى تجرى فيها تظاهرات "السترات الصفراء"، بينما اعتبر مسئول إيرانى ردّ الفعل الدولى على الاحتجاجات التى رافقتها أعمال عنف واسعة فى باريس دليلاً على نفاق الغرب.
وناشدت وزارة الخارجية الإيرانية رعاياها المقيمين فى فرنسا أو الراغبين بزيارة هذا البلد "توخّى الحذر وعدم التوجّه إلى أماكن التظاهرات والعنف.
والسبت شهدت مدن فرنسية ولا سيما باريس أعمال عنف واسعة النطاق فى رابع سبت من تظاهرات "السترات الصفراء"، الحركة الاحتجاجية التى نزلت إلى الشارع فى بادئ الأمر رفضاً لزيادة الضريبة على الوقود قبل أن يتّسع نطاقها لتصبح غضباً معمّماً على سياسات الرئيس إيمانويل ماكرون.
ويعتزم محتجو السترات الصفراء تنظيم احتجاجات جديدة السبت المقبل، من جهة ثانية اعتبر صادق آملى لاريجانى رئيس السلطة القضائية الإيرانية أنّه "لو لم تكن هذه التظاهرات تجرى فى الغرب لكانت الأمم المتّحدة ووزارات خارجية دول عديدة تدخّلت بشأنها".
وأضاف بحسب ما نقلت عنه وكالة فارس للأنباء أنّه "خلال التظاهرات التى جرت فى إيران العام الماضي، صدر عن المسؤولين فى دول أوروبية، بما فى ذلك فرنسا، مثل هذا الضجيج، ولم يتوقّفوا عن "التعبير عن قلقهم ".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة