يعد الأول من ديسمبر 2017 يومًا استثنائيًا لعشاق النادى الأهلي، خاصة محبى الأسطورة "بيبو"، فهو اليوم الذى توج فيه رئيسًا للقلعة الحمراء، كما أنه صادف اعتزال "الخطيب" للساحرة المستديرة، بعدما أعلن اعتزاله فى 1 ديسمبر 1988.
فى مثل هذا اليوم جلس محمود الخطيب "بيبو" لأول مرة فى تاريخه على كرسى رئاسة النادى الأهلى، بعدما شغل العديد من المناصب الإدارية كعضو ثم أمين صندوق ونائب.
وأعلنت اللجنة القضائية المشرفة على انتخابات النادى الأهلى للدورة من 2017 وحتى 2021 فوز محمود الخطيب بمقعد رئيس القلعة الحمراء، بعد حصده 20956 صوتا، مقابل 13182 لصالح محمود طاهر، بينما حصل محمد ثابت على 30 صوتا وإلهامى عجينة على 27 صوتا.
وكان رئيس الأهلي قد أجرى جراحة في ألمانيا مؤخرا لإستئصال ورم فى الرقبة يضغط على الحبل الشوكى تسبب فى آلام له بالعمود الفقرى
وأدى الخطيب المرحلة الأولى من العلاج الطبيعي في المانيا عقب الجراحة على أن ينفذ المرحلة الثانية فور عودته لمصر غداً الاحد، وتنتظر محمود الخطيب عدة ملفات هامة فور عودته للقاهرة أبرزها إعلان المدرب الجديد والصفقات التي يسعى الأهلي لحسمها بجانب تشكيل قطاع الكرة.
ومن المقرر أن يجتمع الخطيب بسيد عبد الحفيظ القائم بأعمال مدير الكرة والمُكلّف بإعادة هيكلة قطاع الكرة وكذلك مع محمد يوسف المدير الفني المؤقت ومع مسئولين أخرين في النادي لمناقشة عدة ملفات رياضية وإدارية وكروية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة