رحب أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، بالقرارات التي أصدرتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في جلستها الخاصة بفلسطين، والتي رفضت بموجبها الاعتراف بالإجراءات الإسرائيلية في القدس المحتلة، وكذا الإجراءات التي اتُخذت منذ نقل السفارة الأمريكية إلى القدس.
وأشار أبو الغيط إلى أن هذه القرارات تؤكد أن الإرادة الجماعية الدولية بشأن القضية الفلسطينية لا زالت ثابتة وراسخة، وأن بوصلتها تُشير إلى الاتجاه الصحيح، وذلك على الرغم مما يُمارس من ضغوط وما يُتخذ من إجراءات بهدف النيل من المحتوى القانوني والسياسي والتاريخي للقضية الفلسطينية وفي القلب منها وضعية القدس ومستقبل اللاجئين.
وصرح السفير محمود عفيفي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، بأن المجتمع الدولي أكد بتصويته بأغلبية ساحقة على القرارات الخمسة وقوفه إلى جانب القضية الفلسطينية بمحدداتها المعروفة والثابتة والمؤسسة على القانون الدولي، منوهاً بكون هذه القرارات تتعلق بالقدس وحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، وحل القضية الفلسطينية بالوسائل السلمية.
وأضاف عفيفي أن قرار القدس على وجه الخصوص يطالب الدول الأعضاء في الجمعية العامة بعدم الاعتراف بأي إجراءات يتخذها الاحتلال الإسرائيلي في المدينة، كما يطالب بالحفاظ على الوضع الحالي في المدينة، ورفض كافة الإجراءات التي جرت منذ قيام الولايات المتحدة بنقل سفارتها إلى القدس في مخالفة صريحة للقانون الدولي.
وشدد المتحدث على ضرورة مواصلة العمل على الصعيد الدولي من أجل تثبيت الحقوق الفلسطينية والتصدي لكافة محاولات تمييع القضية أو النيل من محدداتها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة