ذكرت مجلة نيوزويك أن أكثر من 1600 عالم وقعوا على خطاب يدين فيه خطة إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لاقتصار تعريف نوع الجنس بناء على الأعضاء التناسلية التى يولد بها الشخص وأنه غير قابل للتغيير.
وأوضحت المجلة الأمريكية، فى تقرير على موقعها الإلكترونى، اليوم، أن أعضاء من المجتمع العلمى، بما فى ذلك أكثر من 700 من علماء الأحياء و 100 من علماء الوراثة وتسعة من الحائزين على جائزة نوبل، وقعوا على الرسالة بعد أن كشف تقرير لصحيفة نيويورك تايمز أن إدارة ترامب سعت لتغيير التعريف القانونى لـ "الجنس" ليعكس الجنس البيولوجى.
وبحسب مذكرة حصلت عليها صحيفة نيويورك تايمز أن وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية تهدف إلى تسوية أى "خلافات" حول جنس الشخص باستخدام الاختبارات الجينية، والتى يقول العلماء إنها ستكون غير علمية وغير أخلاقية على حد سواء.
وطالب العلماء فى رسالتهم بسحب إدارة ترامب لسياستها المقترحة ودعوا الأعضاء المنتخبين فى الكونجرس لمعارضة الخطة، مؤكدين أنها "غير متسقة من الأساس سواء مع العلم أو الممارسات الأخلاقية وحقوق الإنسان والكرامة الانسانية".
كانت أكثر من 50 شركة أمريكية بما فى ذلك كبار شركات التكنولوجيا آبل وجوجل وفيس بوك، أصدروا رسالة مشتركة، أمس الجمعة، أعربوا فيها عن رفضهم لمقترح الرئيس الأمريكى، باعتباره مجحفا ضد حقوق وحماية الأشخاص متحولى الجنس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة