التقطت عدسة "اليوم السابع" لقطات للفيلم التسجيلى عن عملية تغيير سيناريو العرض المتحفى بالمتحف المصرى بالتحرير، بعد نقل مقتنيات الملك الذهبى توت عنخ آمون، واستبدلها بمجموعة يويا وتويا الآثرية، والتى تضم أكثر من 200 قطعة، خاصة بعد نقل ما يقرب من 4400 قطعة من مجموعة توت عنخ آمون إلى المتحف المصري الكبير استعدادا لافتتاحه عام 2020.
مجموعة "يويا وتويا"- أجداد الملك أخناتون- اكتشفها عالم الآثار الأمريكى ثيودور ديفز، عام 1905، فى مقبرتهما بوادى الملوك بالأقصر، وهما والدا الملكة "تى" زوجة الملك أمنحتب الثالث، والد الملك "إخناتون".
ويرجع تاريخ إنشاء المتحف، مع الاهتمام العالمى الكبير الذى حظى به فك رموز حجر رشيد على يد العالم الفرنسى شامبليون وكانت النواة الأولى للمتحف ببيت صغير عند بركة الأزبكية القديمة وسط القاهرة، حيث أمر محمد علي باشا عام 1835 بتسجيل الآثار المصرية الثابتة، ونقل الآثار القيمة له وسمي بمتحف الأزبكية وأشرف عليه رفاعة الطهطاوي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة