يسعى "فيس بوك" جاهداً لاحتواء تداعيات حضور أحد كبار المسئولين التنفيذيين للشهادة بقضية بريت كافانوه أمام مجلس الشيوخ الأسبوع الماضى، بعد إثارته لضجة داخلية بين موظفى الشركة.
وجلس جويل كابلان، رئيس سياسة الشركة، بشكل واضح خلف كافانوه –مرشح ترامب للمحكمة العليا-، حيث دافع بغضب عن مزاعم سوء السلوك الجنسى من قبل العديد من النساء.
كابلان وكافانوه صديقان، وقد عملا معا فى إدارة بوش، ورغم حضوره بصفته الشخصية، إلا أن ظهوره أثار غضب الموظفين.
وكتب أحد الموظفين فى رسالة أطلع عليها بيزنس إنسايدر: "لا يوجد شيء على الإطلاق مثل القدرات الشخصية عندما تكون مدير / مسؤول تنفيذى رفيع المستوى فى الشركة، قد أشعر بعدم الارتياح لمشاركة مكان العمل مع هذا الشخص الآن".
وقال آخر: "أعتقد أن وجود نائب لرئيس الشركة يجلس لدعم شخص متهم بالاعتداء الجنسى غير مناسب."
وأوضح المتحدث باسم فيس بوك بيرتى طومسون فى بيان لموقع بيزنس إنسايدر إن الشركة تخطط لعقد اجتماع اليوم لمعالجة هذه القضية، واعترف بأن الشركة فشلت فى ردها الداخلى.
وقال: "الاعتداء الجنسى قضية تغاض عنها المجتمع لفترة طويلة جدا مما يضاعف من آلام كل ضحية، ويعترف فريق القيادة لدينا بأنهم قد ارتكبوا أخطاء فى التعامل مع أحداث الأسبوع الماضى ونحن ممتنون لجميع التعليقات من موظفينا".
وفقا لصحيفة نيويورك تايمز وصحيفة وول ستريت جورنال ، قال مارك زوكربيرج للموظفين أن كابلان لم يخرق أى قواعد من خلال الحضور - لكنه لم يكن ليقوم بذلك بنفسه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة