عضو لجنة تحكيم : مهرجان الشارقة السينمائى للأطفال ينمى مهارات النشء

الجمعة، 19 أكتوبر 2018 05:30 م
عضو لجنة تحكيم : مهرجان الشارقة السينمائى للأطفال ينمى مهارات النشء جانب من الندوة
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد عبد الله الحميرى عضو لجنة تحكيم أفلام الطلبة فى مهرجان الشارقة السينمائى الدولى للطفل، على أن المهرجان بات يشكل حدثاً ضرورياً لتنمية مهارات الأطفال والأجيال الجديدة، وتعزيز معارفهم بأحدث أساليب صناعة السينما ومعاييرها، مشيراً إلى أن المجال بات مفتوحاً أكثر من قبل للأطفال ليبدعوا أفلامهم برؤاهم الخاصة لأنهم يعيشون فى واقع يتمتع بأدوات ومقومات تكنولوجية كبيرة ومتطورة.

 

جاء ذلك خلال جلسة حوارية بعنوان "صناعة السينما و منصات التواصل الاجتماعي" استضافها المهرجان الخميس الماضى وأدارها الصحفى محمد أبو عرب، وسلطت الجلسة الضوء على أهم المعايير الخاصة بصناعة الأفلام فى زمن التواصل الاجتماعى والتقنيات الحديثة، وعلاقة السينما بالمظاهر التقنية المتطورة فى يومنا الحالي.

خلال الجلسة الحوارية (2)
خلال الجلسة الحوارية (2)

 

واستهل الحميرى كلامه بالإشارة إلى أنه كان يحلم بأن يكون هنالك سينما فى دولة الامارات العربية المتحدة، كون العالم كان يفتقر إلى المقومات التقنية، لكن الآن الظروف اختلفت، حيث قال:" هناك الكثير من منصات التواصل الاجتماعي، التى بدورها عملت على زيادة نطاق نشر الأعمال السينمائية، فهى أداة تواصلية باتت تروى الأفلام وتسردها وتقدمها للمتلقى وتساهم فى حضورها بشكل كبير".

 

وتابع": يوجد الآن الكثير من الوسائل المتخصصة فى عرض الأفلام، فى السابق كنا لا نتخيل أن تعرض الأفلام بعيداً عن قاعات السينما، لكن الآن اختلف الأمر، هناك منصات إلكترونية مثل نيتفليكس وأمازون ويوتيوب وغيرها من المواقع التى باتت توفر باقات متنوعة من الأفلام الحديثة ذات الجودة العالية للمشتركين بما شكّل نقلة نوعية فى واقع السينما العالمية بشكل عام".

وأضاف الحميري": تقدم مواقع التواصل الاجتماعى أشكالاً متنوعة من الأفلام لروادها، فهذه المواقع سمحت لشريحة كبيرة بأن تتعرف على أشكال وأنواع وطرق وأساليب صناعة السينما، فهناك من يعرض ما خلف الكواليس وهناك من يتناول الرؤى والمخيلة التى قادت المنتج أو المخرج أو كاتب السيناريو لإنجاز العمل من خلال إجراء لقاءات سريعة، هذا ما يجعلنا أمام عالم متكاملة يستعرض أمامنا كل مجريات العمل ويطلعنا على أهم التفاصيل وأدقها وهذا أمر غاية فى الأهمية".

 

وأشار الحميرى إلى وسائل التواصل الاجتماعى هى واحدة من أهم خيارات الترويج للسينما، حيث قال:" الأشخاص أنفسهم باتوا منصات إعلانية للأفلام السينمائية حيث من خلال المنشورات والرسائل التى يتبادلها الناس عبر تلك المواقع التى تحتمل الصور والفيديوهات القصيرة والمدعمة بالنصوص وغيرها هى بحد ذاتها حملة إعلانية للأفلام، كما أنها مقص رقيب مهم، يمكن لرواد المواقع هذه أن تطيح بأعمال ضخمة بمجرد انتشار انتقادات حيالها فالمدى مفتوح ويقبل الكثير من المتغيرات".

 

خلال الجلسة الحوارية (1)
خلال الجلسة الحوارية (1)

 

ووجه الحميرى فى ختام الجلسة دعوة الى الشرائح الشبابية المهتمة بالسينما للاستفادة مما تقدمه مواقع التواصل الاجتماعى من معارف وتوظيفها فى سبيل صناعة أفلام ناجحة، لافتاً إلى وجود أهمية فى تلك المواقع تكمن فى خلق حالة من التواصل مع صنّاع الأفلام بشكل كبير وأخذ الآراء والفائدة بشكل مباشر ما يجعل من وسائل التكنولوجيا الحديثة شريكاً فاعلاً فى صناعة الأفلام السينمائية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة