اعترفت الممرضة المتهمة بالاشتراك مع زوجها العرفى فى قتل طفل الطالبية بأنها تعرفت على والده منذ 3 سنوات، ودخلت معه فى علاقة جنسية، مارستها داخل مسكنه وقت غياب زوجته.
وأضافت المتهمة بأنها عندما قررت إنهاء العلاقة، رفض عشيقها ونشر صور مخلة لها عبر فيسبوك، وعندما طالبته بحذفها طلب منها الحضور لشقته وممارسة الرذيلة سويا.
وتابعت المتهمة اعترافاتها قائلة إنها توجهت إليه ومارست معه علاقة جنسية، إلا أنها فوجئت برفضه مسح الصور ورغبته فى استكمال العلاقة، وعقب ذلك طلب منها للحضور إلى شقته مرة أخرى، مما دفعها للاتفاق مع زوجها العرفى "ح. س " على تخديره وسرقته لابتزازه ومقايضته للحصول على الصور الخاصة بها.
وقالت المتهمة إنها اشترت تورتة ومياه غازية ووضعت بهما مخدر استولت عليه من المستشفى التى تعمل بها وتوجهت لشقة السائق، وعقب تناوله التورتة والمياه الغازية بصحبة إبنه المجنى عليه استغرقا فى النوم، فاتصلت على زوجها العرفى الذى كان ينتظر أسفل العقار وصعد للشقة وأثناء التفتيش عن مفاتيح سيارة صاحب الشقة استعاد ابنه وعيه مما دفع زوجها العرفى لكتم أنفاسه حتى فارق الحياة.
وأضافت المتهمة أنها استولت على 3 هواتف محمولة ملك السائق و حصلت على بقايا التورتة والمياه الغازية وتخلصا منها بمقلب قمامة.
وبإعداد كمين لزوج المتهمة العرفى تم القبض عليه، وبمواجهته اعترف بارتكاب الجريمة، فحرر محضر بالواقعة، وأخطر اللواء عصام سعد مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة واللواء إبراهيم الديب مدير الإدارة العامة للمباحث وباشرت النيابة التحقيق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة