علماء وأئمة بريطانيا: شعوب العالم تتطلع للأزهر فى إرساء دعائم السلام

الإثنين، 15 يناير 2018 10:54 ص
علماء وأئمة بريطانيا: شعوب العالم تتطلع للأزهر فى إرساء دعائم السلام علماء وأئمة بريطانيا
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد علماء وأئمة بريطانيا، أن أنظار شعوب العالم تتطلع إلى الأزهر فى إرساء دعائم السلام والاستقرار، مثمنين دور الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، فى خدمة قضايا الأمة العربية والإسلامية، ومواجهة الإرهاب والتصدى للأفكار المتطرفة، إضافة إلى مواقفه التاريخية التى بادر بها لنصرة القدس التى من بينها: عقد مؤتمر عالمى للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطينى الأربعاء المقبل.

وقال العلماء فى بيان وقَّع عليه أكثر من 100 عالم وإمام مسجد بمختلف ولايات المملكة المتحدة، إن الأزهر بمنهجه العلمى الرصين الذى يجسد صحيح الدين الوسطى، وشيوخه وعلمائه وطلابه هو الحصن المنيع أمام حملات التغريب وأفكار الجماعات الإرهابية والتكفيرية، والغلو والتطرف والكراهية.

أشاروا إلى أن فروع المنظمة العالمية لخريجى الأزهر المنتشرة فى مختلف دول العالم تستهدف دعم خريجى الأزهر، وتأهيلهم لنشر وسطية الإسلام والتصدي للتطرف والإرهاب، وتصحيح الصورة المغلوطة عن الدين الحنيف.

أضافوا أن سجل الإمام الأكبر وتاريخه الناصع فى خدمة قضايا شعوب العالم أهله ليتبوأ مكانة عالية فى القلوب، وليتصدر قائمة أكثر 500 شخصية إسلامية مؤثرة في العالم، بإنجازاته وحضوره المؤثر، مؤكدين أن شيخ الأزهر يبذل كل غالٍ ونفيس ويسخر كل الإمكانات المادية والبشرية من أجل استقرار المجتمعات الإسلامية، مشيرين إلى مبادراته المثمرة فى خدمة قضايا الأمة، التى تسهم فى محاصرة الأفكار المتطرفة ومكافحة الإرهاب وترسيخ وسطية الإسلام، ومد جسور التواصل مع الطوائف الدينية الأخرى فى جميع أنحاء العالم، لإرساء السلام، من أبرزها الفاتيكان فى روما والكنيسة الأنجليكانية والكنيسة القبطية.

وأوضح  أن الإمام الأكبر، اتخذ العديد من مبادرات بناء السلام، وحرص على الدفاع عن حقوق المحرومين والمضطهدين في جميع أنحاء العالم، والدعم الإنسانى والإغاثى لنجدة مهجري ميانمار، فضلاً عن إرسال البعثات الإنسانية للعديد من دول العالم والوقوف مع الفلسطينيين والسعى لنصرة القدس، مشيرين إلى أن من أهم المبادرات التي قدمها الإمام الأكبر لشعوب العالم، تنظيم الأزهر للعديد من المؤتمرات العالمية، مثل "مؤتمر الحرية والمواطنة: التنوع والاندماج"، و"مؤتمر الأزهر العالمي للسلام" ،الذي عُقد في القاهرة وحضره البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، وبناء جسور من التفاهم بين مختلف الشعوب من خلال القيام بجولات خارجية لمقابلة القيادات السياسية والدينية في العديد من الدول مثل إيطاليا وألمانيا وهولندا وفرنسا وأستراليا وغيرها من الدول الأوروبية، وتأسيس "بيت العائلة المصرية"، الذي يجمع بين المسلمين والأقباط في مصر، وتأسيس مجلس حكماء المسلمين، الذى يضم كبار علماء المسلمين حول العالم، لتحقيق السلم والتعايش في العالم الإسلامي، ومحاربة الطائفية، وتطوير مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، وإنشاء مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، والعمل باستمرار على إبراز الواقع الديني والتاريخي لمدينة القدس والمسجد الأقصى، والدفاع عن حقوق الفلسطينيين.

يأتى فى مقدمة الأئمة البريطانيين الموقعين على هذا البيان: الإمام محمد عرفان شيشتى، الحائز على وسام الإمبراطورية البريطانية، مانشستر، والعلامة  والدكتور محمد شاهد رازا نعيمى، الحائز على وسام الإمبراطورية البريطانية، ليستر، والإمام القارئ محمد عاصم، الحائز على وسام الإمبراطورية البريطانية، ليدز، والشيخ محمد إمداد حسين بيرزادا، ريتفورد، وقد حرصوا على إعلان موقفهم الداعم لمؤسسة الأزهر بقيادة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، فى مواجهة تحديات الأمة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة