البحث عن تاريخ لها عن طريق السرقة ليس بأمر جديد على قطر، فهى دائما ما تبحث عن صنع ماضٍ على حساب دول أخرى، فتارة تشترى قطعا أثرية بطرق غير شرعية، أو تعمل على تهريب وثائق تاريخية، بحثا عن مجد لا تمتلكه، مثلما حدث منذ عامين، عندما تمت إعادة شحنة من قلب البحر، بعد مغادرتها الميناء.
وترجع القصة حسب ما كشف لنا عدد من دور النشر، أنه منذ عامين انطلقت شاحنة بالإصدارات المشاركة فى معرض الدوحة للكتاب، وفور انطلاقها من الميناء، علم اتحاد الناشرين المصريين، بأن الشاحنة تحتوى وثائق تاريخية وأثرية، لكن الهدف منها ليس العرض، لكنه تهريب الوثائق وعدم عودتها إلى مصر مرى أخرى.
وعلى الفور قام اتحاد الناشرين المصريين آنذاك بإبلاغ الجهات المختصة بالأمر والتى طالبت بعودة الشاحنة من البحر، وإعادة تفتيشها، وبالفعل عادت الشاحنة إلى الميناء مرة أخرى وخلال إجراء عملية التفتيش، تم ضبط 40 كارتونة تحوى وثائق تاريخية وأثرية مهربة إلى قطر.
ونجحت قوات الشرطة بإعادة الوثائق مرة أخرى، حيث قاموا بإبلاغ دار الكتب والوثائق التى شكلت لجنة لفحص الكتب المهمة المضبوطة، والتى أكدت أثرية وقيمة هذه الكتب، التى كانت بداخل 40 كارتونة.
جدير بالذكر أن قطر كانت تحاول خلال الأيام الماضية إقناع دور النشر المصرية، بالمشاركة بمعرض الدوحة للكتاب، من خلال تقديم تسهيلات كبيرة قد تصل لـ50%، وكشف "اليوم السابع" محاولة الدوحة فى اختراق المقاطعة العربية، بتقديم إغراءات لدور النشر حتى يشاركوا بالمعرض المزمع إقامتة فى شهر نوفمبر المقبل، عن طريق نائب مدير معرض الدوحة الذى أتى للقاهرة قبل عيد الأضحى لمقابلة أصحاب دور النشر، ودشن جروب على واتس آب لمخاطبة دور النشر، لكن تم إغلاقه بعد نشر تفاصيل الفتنة على اليوم السابع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة