شهدت الوحدات والشقق السكنية بمحافظة الدقهلية ارتفاع كبيرا فى الأسعار الفترة الاخيرة، حيث تجاوزت الأسعار حدود الأسر المتوسطة وفوق المتوسطة، وهو ما دفع العديد من الشباب إلى الاتجاه إلى المناطق المتطرفة عن المدن لفرق الأسعار عن مثيلتها داخل المدن والمراكز، وقد ساهم ارتفاع أسعار الأراضى ومواد البناء من الأسمنت والحديد إلى رفع أسعار الشقق إلى الضعف، بالإضافة إلى عدم وجود ظهير صحراوى فى مدينة المنصورة، اثر بشكل كبير على المدينة وأسعار العقارات فيه، وادى إلى حدوث امتداد راسى فى العقارات بدلا من الأفقى.
ووصل سعر المتر فى بعض الأماكن الراقية بمدينة المنصورة من 8 إلى 15 ألف جنيه للمتر كما هو الحال فى مناطق المشاية والجامعة، بينما وصل سعر المتر فى منطقة توريل والمختلط من 6 إلى 12 ألف جنيه، بينما تشهد منطقة مبارك خلف استاد المنصورة أسعار ما بين 4 حتى 8 آلاف جنيه، بينما منطقة مجمع المحاكم ارتفع فيه الأسعار وأصبحت ما بين 5 إلى 8 آلاف جنية على حسب المواصفات وقربة من الشارع الرئيسى، وهذا ما دفع العديد من الشباب المقبل على الزواج الاتجاه إلى المناطق والقرى المجاورة مثل قولنجيل وسندوب، وميت خميس، والخيارية وميت مزاح.
ولم يختلف الوضع كثيرا فى العديد من المراكز بالمحافظة، حيث شهدت مراكز السنبلاوين وأجا ودكرنس وبلقاس ارتفاعا كبير فى أسعار الشقق والعقارات، وبدأت المراكز تعرف فكرة بيع الشقق بالمتر، بعد أن كانت الثقافة السائدة بتلك المراكز هى شراء الأراضى وبناء منزل خاص للعائلة، بعد ارتفاع اسعار الاراضى بشكل كبير فبدأ الجميع يتخلى عن فكرة شراء الأراضى والاتجاه إلى الشقق داخل أبراج سكنية، وقد وصل سعر المتر فى الشقة ما بين 3 إلى 5 آلاف جنيه للمتر، بينما ارتفعت الأسعار بمدينة ميت غمر قليلا عن المراكز الأخرى نظرا لأنه من المدن التجارية الكبيرة بالمحافظة وقد وصلت أسعار الشقق به من 4 إلى 7 آلاف جنيه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة