"ضحايا العيد الكبير".. كوبر ينزف فى أوغندا ليلة وقفة العيد.. وعمرو خالد يسقط بسكين "السوشيال" والدعاء لـ"الفانز".. وتاريخ إسماعيل يس يهدد نجومية محمد رمضان.. والاعتذرات لم تشفع للنجوم

الإثنين، 04 سبتمبر 2017 10:30 ص
"ضحايا العيد الكبير".. كوبر ينزف فى أوغندا ليلة وقفة العيد.. وعمرو خالد يسقط بسكين "السوشيال" والدعاء لـ"الفانز".. وتاريخ إسماعيل يس يهدد نجومية محمد رمضان.. والاعتذرات لم تشفع للنجوم عمرو خالد ومحمد رمضان وكوبر
كتب تامر إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"المصريين ملهمش كتالوج"، حكمة شعبية تنطبق على ماحدث لعدد من نجوم الصف الأول فى مصر خلال أيام عيد الأضحى المبارك، فى مجالات مختلفة مابين الرياضة والفن والدعوة الدينية. 
 
وسقطت تلك الأسماء اللامعة فى لحظات تحت "مفرمة" المصريين وشريعتهم التى لا تقبل شفاعة فى تخطى ثوابتها ومعتقداتها ورموزها، حتى لو كان ذلك من نجم يأسر قلوبهم أو يحظى بشعبيتهم وحبهم، ليضعوه فى قائمة الضحايا رغم اعتذراتهم.
 
 
 

"كوبر" .. ضحية الرياضة فى وقفة "عرفات"

 
فى يوم وقفة عرفات وفى الوقت الذى كان ينتظر فيها المصريون استقبال "هيكتور كوبر" مدرب المنتخب المصرى وفريقه ليحملوهم على الأعناق فور عودتهم لمصر، سقط كوبر وفقد ثقة المصريين فيه بهزيمته 1/0 أمام منتخب أوغندا المتواضع، وخرج المدرب الأرجنتينى من قلوب المصريين واعتبروه عابر سبيل على رحلة المنتخب سواء نجح فى تصحيح خطأه ووصل إلى كأس العالم 2018، أو لم ينجح واستكمل مشوار التضحية بنفسه أمام الشعب المصرى، الذى لم يعد يقبل شفاعة الوصول لكأس العالم فقط لاستعادة حب كوبر، بل ليس أقل من الوصول بأداء يقنع الجميع.
 
كوبر
 
ورغم أن "كوبر" كان له سقطات أخرى مع المنتخب المصرى منها خسارته من منتخب الكاميرون فى نهائى بطولة إفريقيا بالجابون، وخسارته أمام تونس فى التصفيات المؤهلة لبطولة إفريقيا، إلا أن هزيمة مباراة أوغندا كانت الأكثر تأثيرا على شعبية كوبر عند المصريين الذين يتعاملون فى تلك الحالات بمقاييسهم الخاصة، المعتمدة على مقدار العشم فى التضحية وإسعاد القلوب وتحمل المسئولية فى الأوقات الصعبة، وقد تعاقب على العطاء والتضحية ولاتعاقب على النتيجة. 
 

"محمد رمضان" يذبح نجوميته بسكين "إسماعيل يس"

 
الفنان-الراحل-إسماعيل-يس
 
الضحية الثانية التى سقطت عند المصريين فى العيد الكبير كان الفنان محمد رمضان الذى استطاع فى السنوات الأخيرة أن يضع نفسه ضمن نجوم الصف الأول ويحجز مكانته الخاصة فى قلوب الجماهير، إلا أن كل ذلك هدده تصريح واحد خرج على لسانه وقال أنه لم يكن مقصودا، إلا أن الطلقة التى تصيب أحد الرموز عند المصريين لا تقبل الاعتذار أو التوضيح.
 
محمد-رمضان
 
وكان رمضان قد أثار الجدل بتصريحات صحفية حول تقييمه لأفلام نجم الكوميديا المصرى والعربى الراحل إسماعيل يس، وقالت التصريحات المنسوبة لرمضان أن أفلام إسماعيل يس التى قدمها كجندى بالجيش المصرى أساءت للجندية المصرية واعتبرها أفلام مضحكة لا علاقة لها بالجيش المصرى.
وتسببت تلك التصريحات فى هجوم غير مسبوق على من كان واحد من معشوقى المصريين، وتعرض رمضان لهجوم وانتقادات حادة نالت من شخصه ومن أفكاره وكادت تسقط ع عنه كل النجاحات السابقة، وتحول رمضان فى ساعات قليلة إلى ضحية سهام الجمهور والنقاد والشخصيات العامة الذين ثاروا جميعا من أجل رمز الكوميديا إسماعيل يس،غير عابئين بأى اعتذارات أو توضيح أعلنه فيما بعد.
 
 
ورغم أن هذه الأزمة ليست الأولى التى يثير فيها رمضان الجدل، إلا أن الوقائع السابقة كانت أقل حدة وانتقادا ضده لأنها كانت متعلقة بشخصه فقط ولم تتعرض لرموز أو قامات لدى المصريين.
 

"عمرو خالد" ضحية "لايف عرفة" والدعاء لـ"الفانز"

 
عمرو-خالد
 
الضحية الثالثة والأكبر خلال أيام العيد، كان الداعية عمرو خالد صاحب الشهرة الواسعة والتأثير الكبير والذى صنع مدرسته الخاصة فى الدعوة وقاد مدرسة الدعاة الجدد فى بداية القرن الـ21، ووصل إلى مكانة وشعبية حسده عليها كل شيوخ ودعاة عصره، ورغم كل ما مر به عمرو خالد طوال سنوات شهرته من انتقادات وحملات تشويه ومحاولات تسيسس لدوره ودعوته، إلا أن كل تلك الحملات لم تنل من شعبيته ونجاحه بربع ما ناله خلال الأيام الماضية بعد ظهوره على صفحته على الفيسبوك فى بث مباشر من عرفة ضمن سلسل فيديوهات قدمها تحت عنوان "الحج خطوة بخطوة".
 
 
 
عمرو-خالد3
 
إلا أن ذلك البث كان يحمل مفاجآت سيئة لعمرو خالد والذى دعا خلاله الله أن يتقبل دعاء رواد الصفحة وأصحاب التعليقات على البث المباشر بطريقة أثارت استياء وغضب الكثيرين واعتبرها المجتمع نفاقا وعدم إخلاص فى النوايا،واعتبروا الدعاء لرواد صفحته محاولة منه لكسب مزيد من الإعجاب والمشاهدات والانتشار على السوشيال.
 
عمور-خالد-2
 
ورغم أن عمرو خالد قد رد فى تصريحات مختلفة حول تلك الصورة التى التقطت مع إخوانى، فوجئ بصاحبها يرفع شعار الاخوان، إلا أن حملة الانتقاد والهجوم عليه لازالت مستمرة، ولا يعرف حتى الأن عمرو خالد ولا جمهوره هل سيستطيع بعد تلك المحنة أن يعود بنفس نجاحه وتأثيره مرة ثانية أم سيبقى ضحية من ضحايا المصريين فى العيد الكبير.
 

 

عمور-خالد_1
 

 

 


 

 

 


 

 

 


 

 

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة