قالت دينا مندور، رئيس تحرير "سلسلة الجوائز" الصادرة عن الهيئة العامة المصرية للكتاب، إن اليوم العالمى للترجمة يعد اعترافا بتقدير دور الترجمة فى حياة الشعوب وتقدمها، فلولا الترجمة ما قامت السياسة أو الاقتصاد أو الحضارة أو كل مكونّ من مكونات حياة الأمم.
وأضافت "مندور" فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن العشر سنوات الأخيرة شهدت تطورا ملحوظا في مجال الترجمة لعدة أسباب أهمها التفات الناشرين أو القائمين على دور النشر لدور الترجمة وكونها تلبي احتياج وذائقة قارئ معين يمثل شريحة لها اعتبارها وسط القرّاء.
وتابعت "مندور" هناك دور نشر جديدة خاصة تأسست فى هذه السنوات وهناك إدارات تغيرت لدور نشر عريقة، كذلك تأسيس سلسلة مثل سلسلة الجوائز في عام ٢٠٠٥ فى رحم الهيئة العامة للكتاب إلى جانب إنتاج المركز القومى للترجمة بالطبع، مشيرة إلى إلى أهمية دور سلسلة الجوائز والمركز القومى للترجمة فى ضبط إيقاع التعامل مع المترجم كمبدع مواز للمؤلف الأصلى من خلال التعامل المادى والأدبى معه فى العمل المنشور بكل منها.
وأوضحت "مندور" أقصد قيمة المكافأة التى يتقاضاها المترجم والطريقة التى يوضع بها اسمه على الغلاف الخارجى وباقى حقوقه الأدبية المعروفة وهو ما دفع المترجمين إلى تفضيل التعامل مع الجهتين ودفع بالتبعية إلى التغيير النوعى فى سياسة دور النشر الخاصة فى التعامل مع المترجمين، كذلك غزو ثقافات جديدة مثل ثقافات شرق آسيا (الصين ، كوريا، اليابان) بآدابها للعالم وتقديم سياسات تسويقية جاذبة للتشجيع على ترجمة آدابها، إضافة إلى تزايد الدور الذي تلعبه المراكز الثقافية الأجنبية فى مصر من دعم للناشرين والمترجمين نذكر منها المركز الثقافى الفرنسى ومعهد جوته والمركز السويسرى وغيرها".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة