دينا مندور: ترجمة رواية "أيامنا الحلوة" فى سلسلة الجوائز حدث استثنائى

الأربعاء، 01 فبراير 2017 12:14 م
دينا مندور: ترجمة رواية "أيامنا الحلوة" فى سلسلة الجوائز حدث استثنائى الدكتورة دينا مندور
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت دينا مندور، رئيس تحرير سلسلة "الجوائز" فى الهيئة المصرية العامة للكتاب، إن "الجوائز" معنية بترجمة الأدب العالمى إلى العربية، غير أن تجربة ترجمة رواية "أيامنا الحلوة" كانت حدثا استثنائيا، فهى من المرات القليلة التى نترجم فيها أدبا لمؤلف عربى، تدور أحداثه فى واقع عربى، لكنه مكتوب باللغة الفرنسية.

وتابعت مندور فى ندوة مناقشة "أيامنا الحلوة" بحضور مؤلفها موحا صواك، ومترجمها فريد زاهى، إن المجتمع المغربى من المجتمعات العربية القليلة التى تشكل اللغتان الفرنسية والإسبانية جزءا من نسيجها الثقافى والمعرفى، وقالت: كنا محظوظين فى السلسلة بأن يكون المؤلف والمترجم ابنين للثقافة نفسها.

وأشارت إلى أن أهمية الرواية ترجع أيضا لكونها شهادة عربية مكتوبة بالفرنسية، وليست رؤية فرنسية لواقع عربي.

وشارك فى مناقشة رواية "أيامنا الحلوة" ضمن ندوات قاعة ضيف الشرف فى معرض الكتاب الناقد الدكتور محمد الشحات الذى قال إن الرواية تنتمى إلى فن النوفيللا التى تقرأ فى دفعة واحدة.

والتفت الشحات إلى بنية السرد الروائية التى اعتمدت على إيقاع متحرك فى المكان عبر رحلة قطار يقطع كثيرا من المدن المغربية منطلقا من الدار البيضاء إلى الرباط.

وقال الروائى المغربى موحا صواك إنه اعتمد فى روايته، التى فازت بجائزة الأطلس الكبير فى الأدب الفرنكفونى لعام 2014، على بنيتين زمنيتين: إحداهما آنية تتقدم للأمام مع تقدم القطار فى مسيرته عبر المدن المغربية، والثانية بنية التذكر لدى الصحافى ولدى منى، وكأنها علاقة متوازية أو حركة بين اتجاهين الماضى والمستقبل.

وفى معرض تعليقه على سؤال الكتابة بالفرنسية قال صواك إن الرواية ولدت دفعة واحدة، وجاء تعبيرها الأدبى بالفرنسية، مشيرا إلى انتمائه للثقافة الأمازيغية التى تملك لغة تعبير مختلفة عن العربية.

وتحدث المترجم المغربى الكبير فريد الزاهى عن ترجمة الرواية مشيرا إلى أنها جاءت هى الأخرى دفعة واحدة وتمت فى زمن قياسي.

وقال الزاهي: كنت مشغولا بمشروعات أخرى عندما عرضت على العزيزة دينا مندور ترجمة أيامنا الحلوة، وكنت أعرف الكاتب منذ زمن طويل. ولما قرأتها أتممتها فى قراءة واحدة وأحببت العمل، فكانت ترجمته رحلة جديدة فى مشاهدة واقع مغربى قدمه مؤلف مغربى عبر وسيط ثقافى مختلف هو اللغة الفرنسية. الأمر الذى جعل ترجمتها إعادة انتاج للنص فى العربية، وهى تجربة ممتعة جدا.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة