"وأنا وحدى بمشى فى سكتى بقوم بعافر بنتصر، أقع عزيمتى بتنكسر بقف وأكمل خطوتى بلاقى هدفى فى قصتى شايف فى آخر الظلمة نور"، كلمات تغنى بها فريق "واما" خلال أحداث فيلم "تيتو" البطل الذى هزمته الظروف وجعلته يسير فى طريق غير الذى اختاره، لكن عزيمته وإرادته تعيده مرة أخرى إلى الصواب، فاستطاعت هذه الكلمات أن ترصد القصة البطولية التى قدمها الفيلم، وأيضًا عكست 90 مليون قصة بطولية فى مصر لمواطنين هم فى الحقيقة أبطال قصتهم.
استطاع هؤلاء أن يقهروا الظروف ولا يأخذون منها مبررًا للفشل أو التراجع، إنما اعتبروها مصدرًا للقوة والعزيمة واستطاعوا أن يهدموا كل الحواجز والقيود التى يمكن أن تعيقهم أو تصرفهم عن الأمل. المصريون يا سادة الوقوع بالنسبة لهم ما هو إلا بداية للوقوف، والانكسار ما هو إلا بداية للانطلاق هكذا عبرت الصورة فالانحناء أحيانًا يكون بهدف الصمود والشموخ ثانيًا.
عدد الردود 0
بواسطة:
كامودي
تعليق
المشهد دا بيتكرر في اماكن كتيييييييييييير جداً للاسف ومن المفترض ان البلد لو فعلا بتخدم شعبها يبقى تشوف هما محتاجين ايه وتعمله الحاجات البسيطة دي هي اللي بتأثر في الناس ولكن الحكومة لا تهتم الا لنظرة الدول الاخرى لينا وانا كمواطن بقيت احس ان الحكومة لما تعمل حاجة بتعملها علشان شكلها بس مش اكتر مش علشاني فيها ايه يعني لما يشيلو حتى الحديدة دي من الطريق او يعملو نفق او كوبري للمشاه ؟؟ طالما دا بيخدم الناس.