الفيل صديقى
"ومش من دمى.. ولا أبويا ولا عمى.. لكنه اختار يكون جنبى" تصف هذه الكلمات الصداقات القوية التى اختار لها القدر البقاء والتى استطاع كل من طرفيها الحفاظ عليها وسط هذه الظروف الصعبة، ولم تقتصر الصداقة على البشر وحسب، إنما يمكن أن تجمع بين حيوان وإنسان فى علاقة هى الأرقى، وهذه الصورة تصف تلك الصداقة التى تجمع بين هذا الفيل وذلك الحارس، فالظروف جمعت بينهما فى صدفة هى الأغرب.
فربما جاء هذا الحيوان العملاق من الأدغال وجاء هذا الرجل ليبحث عن رزقه بحديقة الحيوان، ليصبح رزق الرجل فى ذلك الفيل، وتلعب الأيام والمواقف لعبتها ويثبت كل طرف صدقه وإخلاصه للآخر، فى علاقة قد تكون أفضل من علاقات صداقة مع بنى آدم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة