أكدت المملكة العربية السعودية أن عمليات التحالف العربى فى اليمن التى بدأت عام 2015 جاءت بهدف إعادة حكومة اليمن الشرعية والمعترف بها دولياً بما يتوافق مع قرار مجلس الأمن الدولى، وجاءت بناء على طلب من حكومة اليمن الشرعية.
وقال رئيس قسم حقوق الإنسان فى الوفد السعودى لدى الأمم المتحدة الدكتور فهد بن عبيد الله المطيرى ـ فى كلمة السعودية أمام مجلس حقوق الإنسان فى جنيف نقلتها وكالة الأنباء السعودية اليوم الخميس ـ إن عمليات التحالف تهدف إلى إعادة حكومة اليمن الشرعية وتهيئة الأوضاع اللازمة للمضى قدماً فى عملية الإنتقال السياسى السلمى وفقا لمبادرة مجلس التعاون الخليجى وآليتها التنفيذية المتفق عليها بتأييد من مجلس الأمن.
وأوضح أن آثار هذا النزاع الدائر - التى يعانى منها المدنيون بشدة - تعود إلى اِتباع الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق صالح أساليب لا أخلاقية وغير شرعية تضع المدنيين فى دائرة الخطر المتعمدة ، وتنتهك القانون الدولى الإنسانى وحقوق الإنسان دون أن تنال أية عقوبات.
وأعرب عن أسف المملكة العربية السعودية على المعاناة التى يعانى منها الشعب اليمنى ، موضحا أن التحالف يتخذ خطوات هامة لحماية المدنيين خلال عملياته العسكرية كافة لإنهاء المعاناة وتقليل الضرر الإنسانى والمسارعة فى إغاثة الشعب اليمنى ، كما تسعى المملكة بالتعاون مع دول التحالف إلى إنهاء النزاع فى اليمن وإعادة السلام.
وأشار إلى أن المملكة ودول التحالف قد أعربت عن استعدادها التام للتعاون مع الأمم المتحدة بهدف إيجاد وسائل إضافية تزيد من حماية المدنيين والمنشآت المدنية فى الصراع فى اليمن وبذل كل الجهود الممكنة فى ذلك الشأن للتخفيف من أضرار النزاع على المدنيين.
وأوضح أن الفريق المشترك لتقييم الحوادث مستمر فى القيام بالمهام المنوطة به ، والتأكد من أن كافة عمليات التحالف العسكرية تنسجم مع أحكام وقواعد القانون الإنسانى الدولى والتحقيق فى جميع الحوادث التى تكون محل إدعاء بوقوع أضرار مدنية ، بما يضمن تلافى أى أخطاء ومعالجة ما قد يقع من أضرار جانبية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة