أثارت واقعة أسيوط التى تكررت للمرة الثانية الجدل بعد العثور على جماجم وهياكل عظمية بشرية معبئة ببعض الأجولة الملقاة بالظهير الصحراوى بمنطقة مير بالقوصية، وذلك بعد مرور 15 يوما على الواقعة الأولى الخاصة بالعثور على 14 جوالًا للجماجم وهياكل وعظام بشرية بنفس المنطقة لـ27 جثة، ومن هنا تداولت الأقوال حول الإتجار فى الجثث واستخدامها فى المواد المخدرة وهو ما يكشف عن حقيقته الدكتور جمال فرويز، استشارى الطب النفسى والإدمان بالأكاديمية الطبية.
أوضح فرويز، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن العظام وبشكل خاص الجماجم تستخدم فى المواد المخدرة، خصوصا جماجم الأطفال لأنها تكون لينة فيتم كسرها ثم تفتيتها من حلال الدق ثم يتم وضعها فى "الخلاط" إلى أن تصبح بودرة، وتستخدم على أنها إضافة على مادة الهيروين، لأنه يكون لها نفس الشكل واللون ولكنها ليست مادة مخدرة فى حد ذاتها، فهو نوع من الغش التجارى فى المخدرات مثله كالحنة التى تخلط مع الحشيش.
وأكد فرويز، أن خواص بودرة الجماجم شكلية وليست كيميائية، والتى تؤثر عند استنشاقها مع الهروين على المدمن حيث تؤذى الجدار العازل بالأنف وتسبب ثقوب وكذلك التهابات وبالتالى مقاومة الشخص تقل كثيرا، والتى تكون عبارة عن مواد الكالسيوم والصوديوم والبوتاسيوم التى يحتويها العظام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة