اعتدنا على شكل "طيار" الدليفرى الذى يعمل لإحدى المطاعم، ولكن يبدو أن المواطن المصرى معروف بقوته وجبروته كما يقولون، حيث قرر إسلام الباهى الشاب السكندرى صاحب الـ34 عاماً ألا يترك مهنة "طيار" الدليفرى على حالها، وقام بوضع "التاتش المصرى" عليها.
احترف إسلام ركوب الاسكوتر منذ عامين وبدأ يكلفه ذلك مصاريف كثيرة كمصاريف البنزين وقطع الغيار فقرر أن يعطى فرصة للاسكوتر أن "يرد له الجميل"، فقام بإطلاق خدمة "المنجز" كطيار دليفرى حر يقوم بإنجاز مشاويرك بدلاً منك إذا كنت تريد شراء شىء أو توصيل أموال أو نسيت شيئا عند صديق رافعاً شعار "ماتتعبش نفسك والمنجز فى الخدمة".
إسلام باهى
فبعد أن تخرج إسلام من كلية التجارة وحصوله على دبلومة فى الدراسات السياسية من جامعة الإسكندرية عمل لإحدى شركات خدمات البترول، ورغم أن عمله مستقر إلا أنه بالطبع يحلم كل شاب مصرى بزيادة دخله.
ويتحدث إسلام لـ"اليوم السابع" عن خدمة المنجز قائلاً: "فكرت فى المنجز عشان أحسن دخلى وأخلى الاسكوتر يصرف عليا بعد فترة قضيتها وأنا اللى بصرف عليه."، وأضاف أن الكثير منا لأشخاص فى الإسكندرية متفاعلين مع الفكرة بشكل كبير ويتلقى كل يوم عدد لا بأس به من طلبات التوصيل مثل توصيل الأموال أو شراء بعض الأدوية أو حتى استلام طلب طعام من إحدى المطاعم.
وعن رد فعل المقربين من إسلام بعمله كدليفرى تحت الطلب بالرغم من وظيفته فى الشركة يقول إسلام: "رد فعل الناس مابيهمنيش أنا بعمل حاجة مقتنع بيها علشان أزود دخلى وبحترم مواعيدى".
إسلام باهى
وأكمل إسلام حديثه عما يميز خدمة "المنجز" عن بقية خدمات التوصيل هو كونه يراعى تجنب الأخطاء التى يقع فيها "طيار الدليفرى" فيحرص على الوقوف على مسافة بعيدة عن باب المنزل عند توصيل الطلبات، خاصة وأن معظم من يتعامل معهم من الفتيات والسيدات، كما يحرص على الالتزام بمواعيده وألا يتلقى طلبات زائدة عن حاجته حتى يتمكن من الالتزام بمواعيد توصيل الطلبات.
خدمة المنجز
واختتم حديثه مع اليوم السابع بالحديث عن أحلامه قائلاً إنه يريد تحويل الأمر لأبلكيشن يمكن لأى شخص أن يطلبه من خلاله على الموبايل، وأن يمتلك شركة كبرى تحتوى على عدد كبير من "الأسكوترز" التى تقوم بقضاء المشاوير للجميع، ويتحول الأمر لعمل خاص يزيد من دخل الجميع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة