يجلس فى سوق الأربعاء بمركز دشنا شمال محافظة قنا، ينادى بصوت جهورى، اشترى منى "أسكوتر" الصعايدة.. بتساعد الأطفال على المشى.. 15 جنيها ثمن "الكراته"، اشترى منى وابنك يبقا زى الحصان، عبارات عم رجب يستخدمها لجذب رواد السوق، بضاعته يقول عنها بتوع الصين أخدوا الفكرة منى، وطبقوها.. فكرة الأسكوتر دى أصلها صعيدى، وعندنا ليها اسم آخر، وأغلب السيدات بتشتريها علشان تعلم أبنائها السير.
يضيف عم: "رجب" الأسكوتر القنائى اسمه فى الأصل "كراته" يتم تصنيعها من الخشب، تأخذ شكل "الأسكوتر" الصينى تتكون من 4 عجلات، تستخدم فى مساعدة الأطفال على السير، بعد مرحلة الحبو، وهى لعبة مشهورة عند الصعيد، بيتم شرائها للأطفال عند بلوغه سنة، كما أن لها ميزة أخرى وهى مساعدة الطفل فى تعلم الوقوف ثم السير بها بخطوات بطيئة، كما أنها تتميز بالأمان.
فكرة تصنيعها: "الصعايدة بارعين فى كل شىء، والحجات دى بناخدها من النقوش الموجودة على المعابد الفرعونية فى الأقصر ومعبد دندرة، وهى أشياء صنعها المصريين منذ القدم، وتستخدم فى الصعيد فى حياتنا اليومية، وموجودة حتى الآن وتباع فى الأسواق الشعبية، رغم التطور وانتشار الآلات الحديثة لكن فكرتها خرجت من هنا من جنوب الصعيد، وقام الغرب بتطويرها وتصنيعها، ينتهى الأمر بعد ذلك بقيامنا باستيراد تلك الأشياء، على الرغم أن فكرتها فى الأصل فرعونية وخرجت من مصر.
وتابع قائلا: "البضاعة عندى لا تقف عند بيع "الكراته" والتى تسمى الآن بـ"الأسكوتر"لكن أقوم بصناعة وبيع أدوات فرعونية فى الأصل تستخدم فى أدوات المطابخ مثل غرافة الطبيخ، والمطرحة وهى عبارة عن خشبة يبلغ طولها متر ونصف تستخدم فى أدخال رغيف العيش فى الأفران، وإستخراجه بعد مرحلة الأستواء والبيع بعد ذلك، وتلك الأدوات تصنع من الخشب، وما زالت السيدة الريفية تستخدمها رغم ظهور أدوات أخرى حديثة لكن فى الصعيد يحتفظون بها حتى الآن، لأنها صناعة يديوية وبتعيش أكتر، وتستحمل عدة سنوات مش زى إلى بيصدر لينا من الصين والدول الأجنبية.
واختتم أبو محمد حديثه لـ"اليوم السابع"، المعدات التى تباع فى الأسواق المصرية، وخاصة فى الصعيد رخيصة، "الكراته" لايتجاوز ثمنها 20 جنيها، وهى تباع لمساعدة الأطفال على تعلم المشى، لكن الأسكوتر الموجود فى الأسواق يصل ثمنه إلى 150 جنيها وأكثر من ذلك، والمطرحة يبلغ ثمنها من 10 إلى 15 جنيها، وهذه الأفكار أخذت من الصعيد وأصبح الغرب يقلدها وصدرها لجميع دول العالم، على الرغم أن فكرتها أخذت من النقوش الموجودة على المعابد المصرية الفرعونية، الأشياء إلى بقوم ببيعها الأقبال عليها كويس لأن دى حجات أصلية مش مصنوعة يدوياً، والآن موجودة فى كافة الأسواق الشعبية فى محافظة قنا.
عم رجب بائع الأسكوتر بقنا
الأسكوتر القنائى بمحافظة قنا
الأسكوتر أثناء عرضة بقنا
المطرحة والأسكوتر القنائى
عم رجب بائع الأسكوتر الذى يعلم الأطفال المشى
لعبة تعلم الأطفال المشى بعد مرحلة الحبو
الأسكوتر القنائى يباع فى سوق الإربعاء بدشنا
عم رجب وأحد الزبائن فى سوق الإربعاء
9 سكوتر يباع فى الأسواق بقنا
عدد الردود 0
بواسطة:
على
تحية للصعيد
والله أفكار جميلة، ولو دورت هتلاقى حجات كتير من النوعيات دى الصين سرقتها، وأصبحت بتصدرها تانى لينا، الطيبة عندنا فى الصعيد وأهلة
عدد الردود 0
بواسطة:
شيماء
الكراته
والله الكراته دى فعلاً موجوده عندنا فى الصعيد، والعيال الصغيرة بيلعبوا بيها، وفعلاً رخيصة ولما تتكسر مسمارين وتتضلح تانى علطول، تحيه من قنا
عدد الردود 0
بواسطة:
حسن السيوفى
عاوزين منه فى القاهرة
الواد أبنى أختى دوشنى عاوزين أسكوتر.."كراتة" الصعايدة ياعم الحاج بتتباع فين والله عاوز أشريها بدل ما أدفع 200 جنية فى الأسكوتر الصينى، ونشجع منتج بلدنا ..
عدد الردود 0
بواسطة:
جيهان على
الأهتمامم بالصناعات الصغيرة
الصعايدة بارعين فى كل شىء، والحجات دى بناخدها من النقوش الموجودة على المعابد الفرعونية فى الأقصر ومعبد دندرة، وهى أشياء صنعها المصريين منذ القدم..... طيب فى أيه ليه الصين متقدمة عننا، لأنى مصر منهوبة ومسروقة شوية رجال أعمال مش عاوزين يساعدوا الرييس السيسى، لازم الأاهتمام بالصناعات الصغيرة، لأنها مدخل للصناعات الكبيرة، وجميع الدول بتعمل كده فى البداية ومها تركيا
عدد الردود 0
بواسطة:
زائر
هو انتوا نسيتوا
هو انتوا نسيتوا لما كان في شوارع الجيزة زمان بس العجلات كانت عبارة عن تجميع لغطيان الكازوزة (الحاجة الساقعة زي كوكاكولا وبيبسي وسي كولا واسباتس لأنها هي اللي كانت موجودة زمان كنت تلاقي الاطفال طول النهار ماشية في الشارع تلم غطيان الكازوزة ) وتتخرم كلها من المنتصف وتتربط كلها في شكل دائرة بواسطة الاستيك البلدي وتوضع حول بكرة خيط فاضية كانت مصنوعة من الخشب (مشابهة جداً للبكرة الخشب الملفوف عليها كابلات الكهرباء الآن ) ويتم ادخال سلك صلب بمحور البكرة ويثبت في خشبة من اسفل في الأمام وواحدة زيها في الخلف بكده بتكون عملت عجلات السكوتر وبعدين يتثبت خشبة رأسية في مقدمة الاسكوتر وعليها من اعلى مكان للامساك به للتحكم في الاسكوتر اثناء اللعب به ، يعني بمعنى مختصر هو نفس الاسكوتر الصيني مع استبدال كل جسمه بأخشاب متينة واستبدال العجلات بغطيان الكازوزة ، بس هما بياخدوا الحاجة ويطوروها واحنا بنهمل تراثنا لغاية ما ينقرض .
عدد الردود 0
بواسطة:
Maged Afifi
كانت فى كل الأرياف
كانت موجودة عندنا فى أرياف شمال الصعيد.. بس كانت عندنا بثلاث عجلات Triple يعنى مش أربعة زى كراتة قنا.. عجلتين ورا و عجلة واحدة من قدام.. فكرة التريسكل كدة.. و كنا بنسميها مشاية.. و كانت تستخدم لتعليم الأطفال المشى بعد مرحلة الحبو عند سن سنة لسنتين.. أما الإسكوتر المستورد فهو للهو و ليس لتعليم المشى بعد مرحلة الحبو فى بداية الطفولة