مواقف ماكرون × 100 يوم..الرئيس الفرنسى ينتصر لفلسطين ويؤيد حل الدولتين..يرفض إهانة المسلمين ويحارب الإرهاب..ينتقد بشار الأسد ويُقرب وجهات النظر فى ليبيا.. أكثر انفتاحا تجاه أزمة اللاجئين.. ويتمنى النهوض بأوروبا

الخميس، 24 أغسطس 2017 12:20 م
مواقف ماكرون × 100 يوم..الرئيس الفرنسى ينتصر لفلسطين ويؤيد حل الدولتين..يرفض إهانة المسلمين ويحارب الإرهاب..ينتقد بشار الأسد ويُقرب وجهات النظر فى ليبيا.. أكثر انفتاحا تجاه أزمة اللاجئين.. ويتمنى النهوض بأوروبا ماكرون وحفتر والسراج وبشار
كتب: محمد سعودى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مرت أول 100 يوم من تنصيب الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، رئيسا لبلاده، الذى تم تنصيبه فى 14 مايو الماضى، أتضح خلالها مواقفه تجاه العديد من القضايا المختلفة سواء المحلية أو الإقليمية أو الدولية، لاسيما الأزمة السورية والقضيتين الليبية والفلسطينية وأزمة الهجرة واللاجئين ورؤيته إزاء الإسلام والمسلمين.

 

1-  الأزمة السورية

اتسم موقف الرئيس الفرنسى، وفق استطلاعات الرأى بشيء من الحذر إزاء الأزمة فى سوريا، ذلك أنه يرى رحيل الرئيس السوري بشار الأسد عن سدة الحكم، معتبرا ذلك ليس أولوية لدى فرنسا، كما أنه يعتبر تنظيم داعش الإرهابى من أهم المشكلات الرئيسية التى يجب مواجهتها، إلا أنه يرفض فكرة التحالف مع الأسد، مؤكدا على أن أى استخدام للأسلحة الكيميائية فى سوريا من أى طرف كان، ستعتبره فرنسا تجاوزا "لخط أحمر" يستدعى الرد.

 

2- الازمة الليبية

وفيما يتعلق بالأزمة الليبية، يحاول ماكرون تقريب وجهات النظر بين القائد العام للجيش الليبى خليفة حفتر، ورئيس المجلس الرئاسى فائز السراج، لحل الأزمة فى ليبيا، وبالفعل نجح فى استضافة الطرفين بباريس وانتهى اللقاء بقرار مشترك يشدد على أهمية وقف إطلاق النار فى ليبيا، وإجراء الانتخابات الليبية العام المقبل، مع تفعيل اتفاق الصخيرات السياسى.

 

3- القضية الفلسطينية

أما بالنسبة لموقف ماكرون من القضية الفلسطينية فى أول 100 يوم من حكمه لفرنسا، فإنه يشير إلى دعم فرنسا لحل الدولتين لتحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، إذ يرى أن السلام يجب أن يمر عبر تحقيق الحقوق المشروعة للفلسطينيين في دولة مستقلة، كما يمر عبر أمن إسرائيل الذي تتمسك به باريس بثبات، حيث دعا فى يوليو الماضى إلى "استئناف المفاوضات" بين الإسرائيليين والفلسطينيين، مؤكدا أن بلاده "مستعدة لدعم كل الجهود الدبلوماسية" من أجل التوصل إلى "حل يقوم على دولتين، إسرائيل وفلسطين".

 

4- الهجرة واللاجئين

يعد موقف ماكرون تجاه الهجرة وأزمة اللاجئين، أكثر انفتاحا مقارنه بمنافسيه الذين خاضوا معركة الانتخابات الرئاسية، ذلك أن الرئيس الشاب  أكد فى تصريحاته أكثر من مرة أن "العالم أمام مرحلة تتسم بالهجرات الجماعية، وعلينا الاستعداد للمزيد من تلك الهجرات"، مشيرا إلى أن السياسة الأوروبية الحالية بشأن اللاجئين "فاشلة".

وخلال أول 100 يوم، اتضح موقف ماكرون جليا تجاه أزمة اللاجئين، حيث سعى إلى إدماج طالبى اللجوء إلى فرنسا، وأعلن فى يوليو الماضىى، أن فرنسا قررت إنشاء مراكز تفتيش لطالبى اللجوء الذين يحاولون الوصول إلى أوروبا عبر مياه البحر الأبيض المتوسط حتى لا يخاطر الناس بحياتهم، كما تضمنت خطة حكومته خفض مدة دراسة ملفات طالبى اللجوء من 14 إلى 6 أشهر والطرد التلقائى لأصحاب الطلبات المرفوضة، كما أكدت على توفير 4 آلاف مكان جديد لاستقبال المهاجرين فى عام 2018 و3500 آخرين فى 2019.


5- حماية المسلمين

وحول موقفه من الإسلام والمسلمين، شدد ماكرون أكثر من مرة على ضرورة عدم التعرض للفرنسيين المسلمين إلى الإهانات بسبب دينهم، كما أكد – قبل فوزه فى الانتخابات- أن فرنسا ارتكبت أخطاء فى بعض الأحيان باستهدافها المسلمين بشكل غير عادل.

 

6- محاربة الإرهاب

كما اتضح موقف ماكرون من الإرهاب، حينما قرر تشكيل قوة تدخّل سريعة قادرة على اتخاذ التدابير الفورية اللازمة فى حال وقوع تهديد إرهابى، كما أنه يسعى جاهدا إلى محاربة الإرهاب خارج بلاده، خاصة فى سوريا والعراق ومالى، بحسب مراقبون.

 

7- الاتحاد الأوروبى

وفيما يتعلق بالاتحاد الأوروبى، يرى محللون أن ماكرون يسعى إلى النهوض بالاتحاد الأوروبى، حيث يسعى الرئيس الفرنسى  إلى إنشاء ميزانية وبرلمان لمنطقة اليورو، مع استحداث وزارة للمالية خاص بها.  

 

8- الماضى الاستعمارى

أما عن الماضى الاستعمارى لفرنسا، يرى ماكرون أن تاريخ باريس فى الجزائر كان جريمة ضد الإنسانية، قائلا فى تصريح سابق :"إن الاستعمار جزء من التاريخ الفرنسي. إنه جريمة، جريمة ضد الإنسانية".

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة