قلت لحضراتكم إنه أوان عودة قواتنا الناعمة المصرية للظهور مجددا، بل التعامل معها بمنطق أنها تماثل الأساطيل والنووى وأسلحة حرب الفضاء!
العنوان الأكثر أهمية فى هذا المنطلق هو وجوب دعم «أركان الدولة المصرية».. والوقوف فى وجه كل من يتجه للخلف محاولاً «ضبط» ما نصل إليه من استقرار.
يا سادة.. الليلة وبنكهة مصرية تقدم شاشة مصرية.. وشركة مصرية.. بمساهمة عربية وتحديدا إماراتية.. أهم لقاءات كرة القدم على الإطلاق.
هو «كلاسيكو الأرض».. بين الريال والبارسا.. فى سوبر إسبانيا والعالم الكروى.. على شاشة «ON سبورت».. حصريا إلى أبعد مدى.
لكن.. الحصرية «المصرى- عربية».. تختلف تماما عن غلق الفضاء، أو «بيع الهواء.. والتحكم فى المشاهدين بأموال سوداء»!
حقيقة وعندما تتضافر الجهود، نجد «العملاق» الذى بداخل المصريين يخرج سريعاً!
نعم.. وبكل ما تحمل الكلمة.. للاستثمار، فلا توجد صناعة ومنتجات دون انتظار عوائد، وهذا هو الفارق بين ضخ الأموال للاستثمار، وضخها دون حساب لغسل الأموال قبل الأعمال.
الشركاء التجاريون للكرة المصرية والعربية الآن، يسعون عبر خارطة طريق وضعت بعناية فائقة، تحمل رؤية تحترم جيوب المواطنين قبل عقولهم.. فلماذا؟!
● يا حضرات.. ببساطة «حصرية» غلق الدوائر و«بيع الهوا» للمقتدرين، ما هى إلا فصل من فصول كتب التمييز، واستغلال المال الأسود للسيطرة عبر منتج الكرة الذى يمثل الماء والهواء والغذاء لأغلب سكان الكرة الأرضية.. بيضاوية الشكل!
الشطارة.. والمهارة، أن تسوق وتبيع فترات إعلانية، وتجد رعاة حقيقيين، منتجاتهم تحقق الانتشار من خلال الجماهير، الذين هم فى نفس الوقت «المستهلك»!
● يا حضرات.. الكلفة المادية يمكن استعادتها، لكن الاستثمار فى صناعة الكرة دوران رؤوس الأموال يكون ببطء نوعا ما.
أما «كذبة» أصحاب «المال الأسود».. التى تشير إلى كون الاستثمار يحتاج الخروج على الجماهير بـ«سواطير».. و«خناجر».. وحناجر لإخراج ما فى جيوبهم بزعم الحاجة لاستعادة الأموال، فقد آن أوان أن تنكشف وتنكشح إلى غير رجعة بنسبة كبيرة.
● يا حضرات.. ما يجعلك تذهب لسرقة المواطن بالإكراه، هو نفسه ما يدفع تجار المال الأسود للدفع بدون حساب من تحت وفوق كل وأى ترابيزة للحصول على «المنتج» واحتكاره، واحتقار البشر أيضاً!
الأخطر.. هو دفع أرقام فلكية فى بضاعة تساوى الكثير حقيقة، إنما لا يمكن أن يكون الإنفاق بعيدا عن كل معايير أسعار السوق، ودورات رؤوس الأموال، طبقا لتدوير هذه التجارة بشفافية.. مش كده؟!
● يا حضرات.. التركيبة «المصرى- عربية».. الآن، خاضت، أو دخلت إلى المزاد، ورويدا.. رويدا، ستفرض آليات السوق، وشروط الشفافية، بمنطق: أهلاً بالمنافسة.. لا للاحتكار!
المطلوب الآن.. وما علمت أنه فى الصفحات التالية لخارطة الطريق التنافسية، هو الترتيب مع أصحاب «الهوا».. لإعادة ضبط السوق، وليفوز من يستطيع أن يحقق المعادلة بإسعاد الجماهير واحترام قدراتهم الشرائية.. وعقولهم!
نعم.. يكفى أن الخدمة ستصلك إلى مكانك دون عبء جديد، يدخل جيوب «شبكة الفساد».. دون وجه حق، قريبا ستكون هناك مفاجآت جديدة، وسيشهد التنافس فصولاً من التحركات مع «أصحاب المنتج» المرخص لهم، من أجل مزيد من الربحية لهم، دون الحاجة للعب مع «مافيا».. كل همها الاحتكار!
● يا حضرات.. إنها المعادلة المصرية لتقديم الحصرية المغلقة واستعادة قوتنا الناعمة، مع ضرب «بائعى.. الهوا».. فى أعز ما يملكون وهو الشر.
الشفرة المصرية لا تحتاج لأى ديكودر.. بل فقط تحتاج لفضح المتآمرين، ومصاصى دماء الجماهير.. وأكيد القادم أحسن إن شاء الله.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة