ذكرت صحيفة تليجراف البريطانية، أن وزراء موالين لرئيسة الحكومة تيريزا ماى يدعونها إلى إجراء تعديل وزارى صغير قبيل مؤتمر حزب المحافظين المزمع عقده فى أكتوبر المقبل، وذلك لاستعادة سلطاتها التى واجهت تحديات كبيرة منذ فشلها فى الاحتفاظ بأغلبية الحزب فى الانتخابات العامة الأخيرة.
ووفقًا لما نشرته الصحيفة على موقعها الإلكترونى اليوم السبت، فقد وجه عدد من الوزراء الموالين لـ ماى دعوات لاستبعاد وزراء وقادة آخرين من الذين أبدوا أداءً ضعيفًا خلال الفترة الأخيرة ولعبوا دورًا سلبيًا فى الحملة الانتخابية للحزب التى وُصفت بأنها "كارثية".
وأوضحت الصحيفة أن قائمة الوزراء المرغوب فى استبعادهم من الحكومة تضمنت كلًا من: أندريا ليدسوم رئيسة مجلس العموم، وساجد جاويد وزير الاتصالات، والسير باتريك ماكلوجلين رئيس حزب المحافظين، بالإضافة إلى وزير الخزانة فيليب هامون، ووزير الدفاع مايكل فالون، ووزيرة التعليم جاستين جرينينج، إذ يرغب الفريق المطالب بالتعديلات أن يتم إجراؤها الشهر المقبل، بعد أن كانت رئيسة الحكومة قد انتهت من تشكيل فريق مستشاريها على مدى الصيف الجارى.
وواجهت ماى منذ الانتخابات - التى دعت إليها وأُجريت فى يونيو الماضى - تحديات من داخل حزبها وخارجه، وصلت إلى حد المطالبة بتقديم استقالتها بعد فشلها فى الاحتفاظ بالأغلبية البرلمانية للحزب ولجوئها إلى تشكيل حكومة أقلية، كما تشهد الحكومة والحزب انقسامًا كبيرًا حول كيفية التعامل مع ملف الانسحاب من الاتحاد الأوروبى (بريكست).
ولفتت الصحيفة المقربة من حزب المحافظين إلى أن قادة الحزب المناهضين للاتحاد الأوروبى يضغطون منذ فترة طويلة من أجل الإطاحة بوزير الخزانة فيليب هاموند بسبب عدم الثقة فى مواقفه واتجاهاته بشأن (بريكست)، حيث يبدى هاموند موقفًا أقل تشددًا حول التسوية المالية التى يطلبها الاتحاد الأوروبى للمضى قدمًا فى محادثات التجارة، أما السير باتريك ماكلوجلين فإنه يواجه انتقادات بسبب عدم فوز الحزب بأغلبية فى الانتخابات الأخيرة.
عدد الردود 0
بواسطة:
شاهد على العصر
تريزا ماى
بريطانيا مترددة : هل اسعى الى الانضمام للاتحاد الاوروبى ام اتوقف؟ ام انتظر حتى نتيجة الانتخابات الألمانية؟ و ماذا سأفعل لو فازت ميركل و ظل انخفاض الاسترلينى امام الدولار؟ ما موقف الناخب من المحافظين؟ هل نسبة المحافظين ستذهب للعمال؟ و كيف سينفذ العمال وعده الانتخابية و يصدقه الناخب فى ظل سقوط الاسترلينى امام الدولار؟