خبراء روس: الأسلحة النووية ضامنة للاستقرار ‏الاستراتيجى رغم خطورتها

الأحد، 09 يوليو 2017 09:33 م
خبراء روس: الأسلحة النووية ضامنة للاستقرار ‏الاستراتيجى رغم خطورتها أسلحة نووية- أرشيفية

أ ش أ

ذكرت وكالة أنباء (سبوتنيك) الروسية، اليوم الأحد، أنه خلال هذا الأسبوع تبنت 122 دولة عضوا فى الأمم المتحدة، من إجمالى 193 دولة عضو، معاهدة حظر ‏الأسلحة النووية، إلا أنه من غير المتوقع أن توقع أو تصدق عليها بلدان النادى النووي، ‏بما فيها روسيا


ويعتقد الخبراء السياسيون والعسكريون الروس - وفقا لتقرير نشرته (سبوتنيك) اليوم - أن المعاهدة الجديدة ‏هى وسيلة تحايل شعبوية، وأن الأسلحة النووية وإن كانت خطرة فهى ضامنة للاستقرار ‏الاستراتيجي.


وأشارت (سبوتنيك) إلى أن معاهدة حظر الأسلحة النووية هى اتفاق دولى جديد ‏مُلزِم قانونا يهدف إلى القضاء التام على الأسلحة النووية، ويتضمن حظرا ‏‏على تطوير الأسلحة ‏النووية واختبارها وانتاجها وتخزينها ونقلها واستخدامها أو التهديد باستخدامها.‏


‏ وقد غابت الدول النووية الكبرى، بما فيها روسيا والولايات المتحدة والصين ‏وبريطانيا وفرنسا، عن إجراء مفاوضات حول المعاهدة الجديدة التى تهدف إلى تعزيز معاهدة حظر ‏انتشار الأسلحة النووية لعام 1968، والتى تتطلب من القوى النووية ‏الخمس الأصلية الالتزام بنزع السلاح النووي، وتزويد الدول الأخرى بإمكانية ‏الوصول إلى تكنولوجيا الطاقة النووية السلمية، كما غابت الهند وباكستان وإسرائيل ‏وكوريا الشمالية عن إجراء مفاوضات حول المعاهدة الجديدة.. فيما صوتت هولندا، ‏التى شاركت فى المناقشات، ضد المعاهدة.


‏ وذكرت (سبوتنيك) أنها لا تتوقع ‏أن تقوم الدول النووية بالتوقيع أو التصديق عليها، موضحة أن الدول الوحيدة التى تبدو على استعداد للتوقيع على المعاهدة ‏الجديدة هى الدول التى ليست لديها أسلحة نووية من الأساس.


ويقول ميخائيل ‏أوليانوف، رئيس إدارة حظر الانتشار النووى والحد من التسلح بوزارة الخارجية ‏الروسية، إن هذا الموقف لا معنى له.. وقد أعلنت موسكو بالفعل أنها لن تصادق على الاتفاقية الجديدة لأسباب تتعلق بالمصالح الوطنية الروسية


وأعربت وزارة الخارجية الروسية أيضا بالقلق لأن الوثيقة قد ‏تؤثر سلبا على الوضع الدولى فيما يتعلق بالانتشار النووي.


‏ ووفقا لنادزدا أليكسيفا، الصحفية والمساهمة بقناة (روسيا اليوم)، فإنه يبدو أن موقف موسكو ‏ينبع من فكرة أن القوة المدمرة للأسلحة النووية، بقدر ما هى خطرة، إلا أنها العامل ‏الرئيسى الذى يحد من استخدام القوة النووية فى المواجهة العسكرية المباشرة.. وقالت إن "الحرب الباردة بين الاتحاد السوفيتى والولايات المتحدة لم تدخل ‏مرحلة ساخنة بسبب توفر الأسلحة النووية لكلا الجانبين، ونفس الشيء يُمكن أن يقال عن فترة التوتر الحالية".‏

 

 

 




أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب