مش محدد بالضبط، هل العودة عن الإصرار على اللائحة الاسترشادية لانتخابات الأندية، تحتاج الشكر، أم أنه فى حاجة لمواجهة من قدموها باعتبارها الحل العصرى لكل رياضى مصرى بهذا الكم من الاحتجاج، ولن أقول «الزعل»!
اللائحة الاسترشادية تأتى وكأنها البديل الحصرى للتحكم فى مقدرات القرار الرياضى، بل دفع العناصر التى تجيد لعبة الانتخابات بعضها البعض ليعيشا معاً فى تبات ونبات، ويحكموا القبضة على الانتخابات!
سؤال واضح جداً، ولا يحتاج وصفه بـ«الصريح جداً» أيضاً هو: «هل من يهرب داخل نفسه حتى لحين إكمال عامه الـ30، ثم يظهر، ليدفع «البدل».. ولا يعيش حياة الجندية المصرية، ولا يقدم الخدمة الوطنية؟ جدير بأن يقدم الخدمة التطوعية للأندية.. والحاجات دهية»!
جواب.. سيادتك.. يا أفندم!
أو.. أرفض الإجابة على السؤال.. بس ده الجزء الأول منه!
طيب الجزء الثانى إيه؟
«هل البقاء على المقاعد لأكثر من دورتين الـ«8» سنوات.. هو ما يحقق النجاحات»!
آه.. صعبة دى!
كنت أتصور.. أن تظل فقرة الدورتين مع زيادة المساحة، يعنى تصبح الدورة «5» سنوات.. أو «6» يا عمنا.. عادى والله.. مسامحين!
لكن.. أن تصبح الكيانات الرياضية تحت مقصلة الخدمة التطوعية، واللى الكلام فيها عن ملايين تضيع، ولو بشعار: «بضاعة أتلفها الهوا».. هو كلام لا يحمل أى أمل فى التحول نحو الأفضل.. آى والله!
• يا حضرات.. ما قلته.. يعنى الكثير!
أقولها صريحة.. الجمعيات العمومية التى يتحدثون عنها فى الخارج.. «الأندية» تحديداً.. لا مثيل لها عندنا.. والله العظيم!
هناك.. يا أفندم.. الجمعية عبارة عن «أصحاب المال».. يختاروا منهم من يدير هذه الأموال.. إن شاء الله يعيش عمر أبوريش كله.. بيكسبهم!
• يا حضرات.. بالإضافة لأصحاب المال.. هناك من يدفعون فى المقصورات التذاكر الغالية جداً الموسمية، لاعتبارهم ممولين للكيان لهم صوت!
طيب عندنا.. التركيبة إيه.. وإزاى!
عندنا.. يا أفندم أنت وهوه.. وهى.. الكيان فيه «بسينات».. ومطاعم ومراجيح ومدارس ألعاب لتربية الأصوات!
• يا حضرات.. لا توجد أندية فى العالم.. الأستاذ والمدام والأولاد.. يذهبون إليها للعب والأكل والعوم والجنينة.. ولهم صوت!
هنا.. يصبح الصوت تحت تأثير الخدمة للأولاد.. والمدام.. لأنهم لا يستطيعون أن يدفعوا فى «داى يوز» يوم سياحى فندقى.. مش كده.. برضه!
• يا حضرات.. هل تعلمون أن الأندية الخاصة- «الشركات»- دجلة والجونة والأسيوطى.. وقطاعات أخرى، لا توجد عندها تلك الانتخابات بشعار.. «مرجحنى يسعدك.. وتقعد على قلبنا واسندك»!
ده كافى.. اليوم.. ولن نتحدث، عن المؤهلات.. خلينا نشوف فضيلة العودة فى الاسترشادية.. دهية!
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة