يوم 22 يوليو.. يبقى يوما تاريخيا.. لأنه فى العام 1952.. كان لهذا اليوم الساخن كل الفضل، فى إكمال تفاصيل استعادة شعب مصر لكامل حريته وبدء مرحلة العدالة الاجتماعية وفتح الطريق أمام الحرية، التى تولد كل النجاحات.
22 يوليو.. عام 1952 شكرا.. رحم الله الزعيم خالد الذكر جمال عبدالناصر والذين كانوا معه.
الأكثر إيجابية.. هو أن يعيد رجل يحمل نفس جينات مؤسسة الرجالة المصرية العسكرية والمدنية الرئيس عبدالفتاح السيسى رد كل الاعتبار لاسم الجنرال محمد نجيب أكبر رتبة حال قيام ثورة 23 يوليو 1952.. ليفتتح أكبر قاعدة عسكرية فى المنطقتين الأفريقية والعربية.. وربما الآسيوية!
ليس هذا وحسب.. يا أفندم!
إنها قاعدة عربية مصرية، لا أمريكية.. ولا تركية.. يمكنها رد الصاع صاعين وتلاتة وأكثر.
فى حضرة ممثلى الوطن كان هذا الافتتاح.
> يا حضرات.. هنا يجب أن نشير إلى أن يوليو 1952 كانت الثورة الملهمة لأهالينا العرب، وأيضا علمت محيطنا القارى والدول التى تشبهنا حول العالم أصول وقواعد لعبة التحرر.
«يوليو.. 52».. كان لها السبق حين أسند الراحل الكبير جمال عبدالناصر لرجال الكرة حوله مهمة إقامة أول اتحاد كروى لقارة أفريقيا المستباحة وقتها من كل قوى الاستعمار.. بما فيها أهالينا العرب.
يا حضرات.. الكاف.. كان فكرة مصرية، رفض ناصر أن يترأسها أى مواطن كروى مصرى، لأنه أراد أن تحكم أفريقيا برجل أفريقى كرتها، لتنطلق نحو التحرر فى كل شىء.. وقد كان.
«يوليو 52».. دفعت بالرياضة والثقافة والعلوم والفنون فى اتجاه كامل الوطن العربى، وكل شركائنا القاريين والعالميين.
يا حضرات.. الآن.. وفى نفس ليلة الحرية 22 يوليو، لكن عام 2017.. يتزامن بدء تشغيل قاعدة محمد نجيب العسكرية، مع حدث مهم جدا.
السبت 22 يوليو 2017 تم افتتاح الدورة الكروية العربية التى توقفت قرابة الـ6 سنوات يعنى 5 مواسم كروية وأكثر ربما، قالوا وقتها إن السبب مادى فقط.. سكتنا، لكننا لم نوافق!
يا حضرات.. لأن الشىء بالشىء يكمل، ولا يذكر فقط، فإن وجود رجل يحمل جينات العرب فرع مصر هو الرئيس السيسى، كان حافزا لاستعادة جزء من الأمجاد العربية، حتى نصدق أنفسنا مجددا!
تحية إعزاز.. وتقدير لرئيس من بين الجماهير، كانت التعليمات واضحة ثورة يوليو يجب أن تستعيد أفضل ما فيها، وتقدم أبرز ما لديها مجددا.
الموافقة على الافتتاح الكروى مساء نفس يوم التدشين العسكرى كانت، بل ستظل تعنى الكثير والكثير.
يا حضرات.. لم يقف المال أبداً أمام عودة رغبة العرب فى التجمع!
نعم صدقونى!
الإنسان العربى.. يحلم باستعادة «ارفع رأسك فوق أنت عربى»!
5٫5 مليون دولار.. كان من السهل جمعها كجوائز فقط!
هناك ملايين أخرى للتشغيل.. لكنها تبقى ملاليم مقابل ما سنصل إليه!
يا حضرات.. يستحق الشركاء التجاريون، أو تلك النوعية من الرجال التى آلت على نفسها الاستثمار فى الرياضة، أن نقدم لهم عظيم الشكر.
شكراً للأمير خالد بن ترك رئيس الاتحاد العربى.. شكرا للمهندس هانى أبوريدة، رئيس الاتحاد المصرى، وكل رجال الاتحادات الأهلية العربية، وفى القلب منهم الصديق «حاجى روراوة».
شكر خاص.. لقنوات أون.. وشركة بريزنتيشن.. الشركاء الذين استثمروا الأموال لاستعادة الريادة المصرية، وبالتالى العربية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة