ماذا تقول الصحف العالمية اليوم؟.. قرار ترامب بتحسين العلاقات مع مصر خطوة صحيحة.. مدير اتصالات البيت الأبيض يقدم نصائح الشعر والماكياج للمتحدثة الجديدة.. مستوطنون يقتحمون الأقصى بحراسة من الشرطة الإسرائيلية

الإثنين، 24 يوليو 2017 03:24 م
ماذا تقول الصحف العالمية اليوم؟.. قرار ترامب بتحسين العلاقات مع مصر خطوة صحيحة.. مدير اتصالات البيت الأبيض يقدم نصائح الشعر والماكياج للمتحدثة الجديدة.. مستوطنون يقتحمون الأقصى بحراسة من الشرطة الإسرائيلية دونالد ترامب
كتبت ريم عبد الحميد - إنجى مجدى- رباب فتحى - إسراء أحمد فؤاد- هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رصد "اليوم السابع" العديد من التقارير والموضوعات التى اهتمت بها الصحف العالمية الصادرة، اليوم الإثنين، وفى مقدمتها، الإشادة بمصر فى أنها تسير على الطريق الصحيح نحو الإصلاح الاقتصادى بالإضافة إلى أن من صلاحيات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب العفو عن نفسه فى حالة توجيه اتهامات تدينه .

 

ونشر موقع هافنجتون بوست، مقالا للخبير الأمريكى، ساشا توبريتش، الزميل بمركز العلاقات العابرة للأطلنطى، يؤكد فيه على أن قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بتحسين العلاقات مع الرئيس عبد الفتاح السيسى كان خطوة فى الاتجاه الصحيح.

 

وأضاف توبريتش، فى مقاله، الإثنين، أن مصر جادة فى إلتزامها نحو القضاء على التطرف وتحسين الاقتصاد وإصلاح الحكومة ومحاولة التوازن بين تلبية معايير حقوق الإنسان وحماية الأمن القومى، مستدركًا أن كل هذه المساعى لا يمكن تحقيقها بين عشية وضحاها، لكن العلاقات المتجددة بين واشنطن والقاهرة من المرجح أن تعمل على تسريع العملية.

 

ونقلت شبكة "سى.إن.إن"، الإخبارية عن السيناتور الجمهورى الرفيع، راند بول، قوله إن الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، يمتلك الصلاحية الدستورية لإصدار عفو رئاسى عن نفسه فيما يتعلق بقضية التدخل الروسى فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2016.

 

وأضاف بول، فى مقابلة مع شبكة "سى.إن.إن"، إنه يتفهم إحباط الرئيس من المزاعم المتواصلة بشأن التآمر مع روسيا، ومع ذلك فإنه حذر ترامب من التفكير فى إصدار عفو رئاسى عن أفراد عائلته أو نفسه.

 

تأتى تصريحات سيناتور كينتاكى بعد تغريدة للرئيس الأمريكى، مطلع الأسبوع الجارى، يقول فيها أن لديه الصلاحيات الكاملة لإصدار عفو عن أقاربه ومستشاريه ونفسه فى القضية الأكثر إثارة للجدل داخل الولايات المتحدة منذ انتخاب ترامب رئاسيا فى نوفمبر 2016، حيث يعتقد أن روسيا تدخلت فى الانتخابات عبر عمليات قرصنة استهدفت منافسته الديمقراطية هيلارى كلينتون.

 

من ناحية أخرى، نصح مدير الاتصالات الجديد بالبيت الأبيض أنتونى سكاراموتشى المتحدثة الجديدة للبيت الأبيض سارة ساندرز بالحفاظ على تسريحة شعرها ومكياجها الذى ظهرت به يوم الجمعة الماضى، وذلك فى تصريحات أثارت الجدل على شبكة سى إن عن الأمريكية.

 

وبحسب ما ذكرت مجلة نيوزويك، قال سكاراموتشى، إن ساندرز مدهشة فى عملها وهى تقوم بعمل عظيم، وخص دافىء بشكل رهيب، وجديرة بالثقة. وتابع قائلا: "أريد أن أفعل كل ما بوسعى لجعلها أفضل على المنصة، واعتقد أنها مدهشة هناك الآن، لكنه تابع قائلا: "مثل كل رياضى يتدرب للأولمبياد، علينا أن نجعل أنفسنا  أفضل تدريجيا، والشىء الوحيد الذى أطلبه من سارة، لو كنت تشاهدين يا سارة، هو أننى أحب شكل شعرك والمكياج كما كنت يوم الجمعة، ولذلك أحب الاستمرار فى هذا الشكل".

 

وكان سكاراموتشى قد عقد أول مؤتمر صحفى مع ساندرز بعد قرار الرئيس دونالد ترامب تعيينها متحدثة باسم البيت الأبيض يوم الجمعة الماضى.

 

وعلقت مجلة نيوزويك، قائلة إن التعليقات غير الملائمة على مظهر المرأة ليست جديدة على فريق ترامب، فسبق أن علق الرئيس الأمريكى على زوجة نيره الفرنسى إيمانويل ماكرون بريجيت، عندما قال إنها كانت فى شكل جيد عندما التقوا.

 

الصحف البريطانية: عرض الفيلم الهندى "أحمر شفاه تحت البرقع" انتصارا للمرأة

اعتبرت مخرجة الفيلم الهندى "أحمر شفاه تحت البرقع" الحائز على عدة جوائز عالمية أن عرض الفيلم فى دور السينما الهندية انتصارا كبيرا للمرأة لاسيما وإن الرقابة كانت منعت عرض الفيلم لأنه "داعم للأفكار النسوية".

 

وقالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن الفيلم المثير للجدل يرصد قصة 4 سيدات مسلمات وهندوسيات فى مدينة صغيرة بالهند، يحاولن مطاردة أحلامهن الصغيرة، من خلال تأسيس حركة "تمرد" فى الخفاء.

 

وكانت الرقابة الهندية اعتبرت أن الفيلم يميل لدعم الأفكار النسوية، وأنه يحتوى على مشاهد جنسية، وكلمات بذيئة، تخدش حياء المجتمع.

 

وأعربت المخرجة ألانكريتا شريفاستافا، أنها شعرت بأنها "مخدرة" من مشاعر الفرح لأن فيلمها سيعرض أخيرا بعد 5 أشهر من تلقيها خطابا من الرقابة يخطرها أن فيلمها رفض تصنيفه.

 

وقالت الرسالة، التى تخللها أخطاء إملائية ونحوية، إن الفيلم يحتو على "كلمات مسيئة، مواد إباحية ، وحساسة قليلا فيما يتلعق بجزء معين من المجتمع"، فى تلميح إلى أنه ربما يسئ إلى المسلمين الهنود.

 

ومن ناحية أخرى، قالت صحيفة "الإندنبدنت" البريطانية، إن إذاعة "كيه بى إف ايه" الأمريكية ألغت لقاء مع العالم الشهير المتخصص بعلم الأحياء التطورى ريتشارد دوكنز، بسبب تغريدات مسيئة للإسلام.

 

وأوضحت الصحيفة، أن الكاتب الشهير كان مدعو للحديث عن كتابه الأخير "علوم داخل الروح: كتابات عقلانى مجمعة" فى المحطة التى تعتمد على تمويل المستمعين ومقرها مدينة بيركلى فى ولاية كاليفورنيا.

 

وأضافت الصحيفة، إن الناس تهافتوا على شراء التذاكر قبل الموعد المحدد للقاء العالم الملحد فى التاسع من أغسطس المقبل، لكن القائمون على المحطة ألغوا الحدث لاكتشافهم مؤخراً أن تصريحات دوكنز بشأن الإسلام قد أغضبت الكثير من الناس.

 

وقالت المحطة للأشخاص الذين اشتروا تذاكر الحدث فى رسالة عبر البريد الإلكترونى: "خططنا لهذا الحدث بناء على كتاب دوكنز الرائع الجديد عن العلوم لكننا لم نكن على علم بأنه  قد أغضب وأهان الكثير من الناس بتغريداته وتعليقاته الأخرى عن الإسلام".

 

وأكدت المحطة، على "تدعم كيه بى إف ايه" حرية الخطاب بقوة، ولكننا لا ندعم خطاب الكراهية".

 

وأعرب من جانبه الكاتب الذى وُلِد فى كينيا عن اندهاشه لإلغاء ظهوره فى محطةٍ إذاعية مقرها هو مهد حركة الخطاب الحر، فى إشارة إلى الاحتجاج الطلابى فى جامعة كاليفورنيا فى بيركلى عام 1965.

 

وأضاف دوكنز فى خطابه: "أدنت بكل تأكيد وقوة معاداة المرأة، ورهاب المثليين، والعنف الذي يتسم به الإسلاميون، والذى تكون أغلب ضحاياه من المسلمين وخاصة السيدات منهم، وأنا لا أعتذر عن إدانتى لتلك الأفعال القمعية الوحشية، وسأستمر فى إدانتها".

 

وغالباً ما يستهدف دوكنز الدين على موقع تويتر، وقال عن الإله إنه "أكثر الشخصيات بُغضاً فى الأعمال الأدبية".

 

وكان قد غرد من قبل رداً على أحد الأشخاص: "لم أقرأ القرآن، لذلك لا أستطيع الاقتباس من سوره أو آياته مثلما أفعل مع الإنجيل، لكنَّنى أقول دائما إن الإسلام هو أكبر قوى الشر اليوم".

 

ومن أهم أعمال دوكنز كتاب "وهم الإله" الذى يدعو فيه ملحدى العالم إلى إعلان فخرهم بانتمائهم إلى ذلك الاتجاه فى التعامل مع أنفسهم ومع العالم من حولهم، لأن ذلك دليلا قويا على استقلالية قرارهم وصحتهم النفسية. 

 

كما ركزت الصحافة الإيرانية الصادرة اليوم، الإثنين، على تشكيل الحكومة التى اقتربت الرئيس الإيرانى من إعلان أسمائها، كما أشارت الصحف إلى القرار الصادم الخاص بتوزيع المخدرات على المدمنين، بالإضافة إلى لقاء خاص جمع روحانى برئيس حكومة الإصلاحات الزعيم الإصلاحى الأسبق محمد خاتمى.

 

وفى صحيفة آرمان الإصلاحية، كشفت الصحيفة عن لقاء جمع روحانى بالزعيم الإصلاحى الأسبق محمد خاتمى، معتبرة أن الرسالة الأهم لهذا اللقاء كانت أثر فكر وتدبير رؤساء الإصلاحات فى قرارات الرئيس المعتدل.

 

وحول مشروع قرار توزيع المواد المخدرة على المدمنين، قالت صيحفة افتاب يزد، إن الخبراء فى هذا المجال رحبوا بالقرار، مشيرة إلى أن متعاطى تلك السموم أصبحوا 2 مليون و 800 ألف، أما مهربيها وصل عددهم بين 220 إلى 250 ألف، معتبرة أن أولوية توزيع تلك المواد ستكون للمتعاطين جهرا.

 

الصحافة الإسرائيلية: وزير الداخلية الأردنى يمنع هروب حارس السفارة الإسرائيلية فى عمان

حاولت إسرائيل تهريب حارس أمن السفارة الإسرائيلية فى عمان، والذى قام بقتل مواطنين أردنيين بدم بارد، بعدما حاول أحدهما استخدام مفك لتركيب المفروشات بناء على طلب السفارة.

 

وذكرت وكالة "عمون" الأردنية، أن وزير الداخلية غالب الزعبى حضر شخصيا إلى مبنى السفارة ومنع تهريب الحارس إلى تل أبيب.

 

ومن جانبها، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلى، إن تصرف وزير الداخلية الأردنى سيسبب أزمة فى العلاقات بين عمان وتل أبيب لا يمكن علاجها.

 

وأدعت إسرائيل أن أحد العمال الإردنيين هاجم الحارس من الخلف وطعنه بمفك، ورد الحارس الإسرائيلى بإطلاق النار ما تسبب فى مصرع العامل الأردنى، وقد أصيب جراء إطلاق النار صاحب المنزل وتوفى فى وقت لاحق بالمستشفى.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة