السلطات الأفغانية تواصل البحث عن 30 قرويا أفغانيا مخطوفين جنوب أفغانستان

الأحد، 23 يوليو 2017 12:17 م
 السلطات الأفغانية تواصل البحث عن 30 قرويا أفغانيا مخطوفين جنوب أفغانستان الشرطة الأفغانية
قندهار (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تواصل السلطات الأفغانية الأحد، عمليات البحث عن أكثر من 30 قرويا أفغانيا من أصل 70 تتهم طالبان بخطفهم الجمعة فى قندهار جنوب البلاد، للاشتباه بعلاقتهم بالحكومة.

وخطف 70 مدنيا من منازلهم وقتل سبعة من بينهم وعثر القرويون على جثامينهم صباح السبت، فيما أفرج عن 30 فى وقت لاحق، بحسب شرطة قندهار، عاصمة كبرى مدن الجنوب.

وصرح المتحدث باسم شرطة قندهار ضيا دورانى لوكالة فرانس برس "أننا بدأنا عمليات بحث عن القرويين المخطوفين لكن قواتنا تتقدم بحذر شديد لتفادى سقوط ضحايا آخرين خلال العملية".

القرويون المخطوفون كلهم من المدنيين الباشتون، التى ينتمى اليها متمردو طالبان والمنقسمة الى عدة قبائل، بعضها موال لحكومة كابول المركزية.

وكشف مسؤول اللجنة الإقليمية لحقوق الإنسان فخر الدين فايز أن بحسب لقاءاته مع سكان قرى مختلفة، قد يكون عدد المخطفوين أكثر من 70 شخصا.

ورفضت مجموعة طالبان الأحد الإتهامات الموجهة اليها وأكدت عبر حسابها على موقع "تويتر" انها نفذت هجوما على نقاط تفتيش" تابعة لقوات الأمن وأنها قتلت عددا من عناصر الشرطة الأفغانية المحلية، التى أنشأها الأميركيون فى القرى.

وأعلن المتحدث بإسم المتمردين ذبيح الله مجاهد "أننا استجوبنا 17 شخصا واطلقنا سراحهم".

وأشار قائد الشرطة الإقليمية فى قندهار الجنرال عبد الرازق إلى أن القرويين خطفوا من منازلهم فى قريتهم الواقعة على طول الطريق الرئيسية التى تربط قندهار بتارين كوت، عاصمة ولاية أروزغان، مضيفا أن سائقى السيارات يخشون سلوك هذه الطريق بالإضافة إلى طريق آخر يؤدى الى ولاية هلمند، بسبب تثبيت المتمردين حواجز بشكل دائم واعتراضهم السيارات والتحقق من هوية ركابها.

وعثر قرويون آخرون على جثامين سبعة من بين المخطوفين صباح السبت وفى وقت لاحق أفرج عن 30 آخرين.

- مشتبه بتعاونهم مع الحكومة -

ولا تزال أسباب استهداف هؤلاء القرويين مجهولة لكن المسئولين المحليين يعتقدون أن المتمردين اشتبهوا بتعاون هؤلاء الــ 70 مع الحكومة. ولم يعرف ما إذا كان هناك نساء من بين المخطوفين.

وهذه المرة الأولى التى يتوجه فيها المتمردون إلى قرية لخطف سكانها. إذ عادة ما يعترضون السيارات على الطريق ويتحققون من هوية ركابها وخصوصا إذا كانوا مرتبطين بالحكومة وبقوات الأمن.

وفى يونيو ويوليو 2016، سجلت سلسلة من عمليات الاعتراض أدت إلى خطف نحو 200 شخص خصوصا فى ولاية قندز (شمال) أفرج عن معظمهم لاحقا لكن قتل 12 منهم على الأقل، بحسب الشرطة.

ويعود آخر حادث من هذا النوع الى 12 يوليو حين عثرت السلطات الأفغانية على جثث مزقها الرصاص لسبعة مسافرين فى حافلة خطف ركابها فى غرب البلاد فى هجوم نسب لطالبان. واعترض المتمردون الحافلة وأجبروا الركاب ال16 على النزول منها، ولم يعرف مصير باقى الركاب حتى الان.

ويعانى المدنيون بشكل متزايد من الصراع المتفاقم منذ بداية هجمات طالبان فى أواخر أبريل التى تستهدف حكومة كابول.

وتدور اشتباكات الأحد فى ولايات عدة فى شمال وجنوب البلاد منها ولاية هلمند، حيث قتل 16 شرطيا أفغانيا عن طريق الخطأ مساء الجمعة بغارة أميركية فى حين كانوا يطردون متمردين من موقعهم.

وأشار المتحدث باسم شرطة المحافظة عبد الكريم يوريش إلى أن المتمردين استولوا على عدة مناطق فى ولاية فارياب، فى شمال غرب البلاد، فى "هجوم منظم" أجبر قوات الأمن الدائمة على الإنسحاب.

 

             










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة