قالت لجنة العلاقات الخارجية بحزب مستقبل وطن، برئاسة النائبة داليا يوسف، إن شدة العقاب تأتى من شدة الجُرم، وقطع العلاقات الدبلوماسية المصرية مع دولة قطر جاء فى ظل إصرار الدوحة على اتخاذ مسلك معادٍ لمصر، وفشل كل المحاولات لإثنائها عن دعم الإرهاب وتنظيماته، وعلى رأسها جماعة الإخوان الإرهابية، وإيواء قيادات الجماعة الصادرة بحقهم أحكام قضائية فى عمليات إرهابية استهدفت أمن مصر، إضافة إلى ترويج فكر تنظيم القاعدة و"داعش"، ودعم العمليات الإرهابية فى سيناء.
وقال بيان لـ"مستقبل وطن" منذ قليل، إن إصرار قطر على التدخل فى الشؤون الداخلية لمصر ودول المنطقة بصورة تهدد الأمن القومى العربى، وتعزز من بذور الفتنة والانقسام داخل المجتمعات العربية وفق مخطط مدروس، يستهدف وحدة الأمة العربية ومصالحها هو إجراء حتمى تأخر وتأجل كثيرا بسبب الصبر وضبط النفس.
وتابع الحزب فى بيانه: "التنسيق المصرى مع معظم دول مجلس التعاون لاتخاذ نفس الإجراء هو عقاب سياسى جماعى للدولة نفسها، فى حين أن العقاب الأكثر ألما هو العقاب الاقتصادى، إذ تم إعلان إغلاق الأجواء الجوية والموانئ البحرية أمام كل وسائل النقل القطرية، حرصا على الأمن القومى، وفى النهاية شدة العقاب تأتى من شدة الجرم وعظمه".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة