تجددت الاشتباكات اليوم الاثنين، بين قوات الشرطة الفنزويلية ومحتجين على سياسة الرئيس " نيكولاس مادورو".
وقال نائبان فنزويلان إن جنودا عاملوهما بطريقة فظة، أثناء منع اعتصام نظمته المعارضة ضد الرئيس نيكولاس مادورو.
وأحاط جنود من الحرس الوطنى بالنائبين وهما خوان ريكسنس وميجل بيثارو، لدى اقترابهما من طريق سريع فى كراكاس، سعى متظاهرون لإشغاله منذ الفجر، وهذا النائبان عضوان فى حزب العدالة أولا ومن أنصار العصيان المدنى.
أحد المتظاهرين يستخدم الغاز المسيل للدموع
وقال ريكسنس إنه تعرض للدفع فى بالوعة مفتوحة وأظهرت لقطات تلفزيونية، خروجه منها وهو مصاب بكدمات وغاضب فيما قال بيثارو إنه تعرض للضرب بدرع تحمله قوات مكافحة الشغب وللكم فى وجهه.
وقال ريكسنس للصحفيين فى موقع الحادث "هل جن جنون الحرس الوطنى أم ماذا؟" فيما ساعده مناصرون للخروج من البالوعة. وأضاف "رغم كل هذا العنف سنبقى فى الشوارع".
التظاهرات الفنزويلية
ونظم معارضو مادورو احتجاجات دخلت شهرها الثالث للمطالبة بإجراء انتخابات عامة، وبالإفراج عن نشطاء معتقلين وبمساعدات إنسانية أجنبية واستقلالية الجمعية الوطنية التى تهيمن عليها المعارضة.
وتصف الحكومة المتظاهرين بأنهم مروجون لانقلاب عنيف بدعم من الولايات المتحدة وسارعت قوات لأمن بقمع المتظاهرين فى الأيام الماضية.
أحد المتظاهرين الفنزويلين
أحد المتظاهرين المصابين
إسعاف أحد المتظاهرين
إسعاف أحد المصابين
التظاهرات الفنزويلية
جانب من الاشتباكات بين قوات الأمن
جانب من الاشتباكات
جانب من التظاهرات
جانب من المتظاهرين
جانب من المظاهرات
قوات الأمن الفنزويلية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة