يدرس البيت الأبيض فرض عقوبات محتملة على قطاع النفط فى فنزويلا بما يشمل شركة النفط الوطنية "بى.دى.فى .إس.آيه"، وهو ما سيكون تصعيدا كبيرا للضغوط على الحكومة اليسارية فى كراكاس، التى تشن حملة ضد المعارضة.
ووفقا لوكالة برينسا لاتينا فإن هذه العقوبات النفطية الأمريكية قد تؤدى إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية والاجتماعية فى البلد، بعد وصول عدد قتلى المتظاهرين بأيدى الحكومة الفنزويلية إلى 64 شخصا.
وأشارت إلى أن النفط يمثل 95% من إيرادات التصدير على مستويات رفيعة فى الإدارة الأمريكية فى إطار مراجعة الخيارات، لمن المسئولين الأمريكيين أكدوا أن هذا الأمر لا يزال محل نقاش، وأى تحرك لن يكون قريبا.
وأبلغ المسئولون أن الولايات المتحدة قد تستهدف شركة "بى.دى.فى.إس.آيه" ضمن حزمة عقوبات قد توجه لصناعة الطاقة ككل فى البلد العضو فى منظمة أوبك، وذلك للمرة الأولى.
وأضافت أن ما يخشاه المسئولين الأمريكيين هو التأثير على شحنات النفط المتجهة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تعد فنزويلا ثالث أكبر مورد بعد كندا والسعودية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة