قالت السلطات فى فنزويلا، اليوم الخميس، إن مسلحين قتلوا قاضيا رميا بالرصاص عند حاجز على أحد الطرق فى أحدث واقعة فى الاضطرابات المناهضة للحكومة والمستمرة منذ شهرين، وشهدت مقتل 61 شخصا على الأقل.
وقال مكتب المدعى العام، إن نيلسون مونكادا، (37 عاما)، قتل وسرقت متعلقاته لدى محاولته الفرار من حاجز طريق، مساء أمس الأربعاء، فى حى إلبارايسو، فى كراكاس، الذى يشهد اشتباكات بصورة متكررة.
وشهد هذا الأسبوع، أعمال عنف على نطاق واسع فى أنحاء العاصمة الفنزويلية، حيث فرقت قوات الأمن أكثر من مرة مسيرات تضم عشرات الآلاف من مؤيدى المعارضة نحو مكاتب حكومية، فى وسط المدينة، فضلا عن استمرار المناوشات خلال الليل.
وأغلق متظاهرون، الطرق أكثر من مرة باستخدام صناديق القمامة والإطارات المحترقة، وفى بعض الأحيان طلبوا من المارة دفع مساهمات لتمويل ما أسموه حركة "مقاومة" ضد الرئيس نيكولاس مادورو، فيما ولم يتضح لماذا استهدف المسلحون القاضى "مونكادا".
وقالت مواقع إخبارية محلية على الإنترنت، إن الواقعة تبدو عملية سطو، فى حين أشارت مواقع أخرى، إلى إنه ترأس محكمة نظرت قضية مقتل متظاهر خلال موجة أخرى من الاحتجاجات المناوئة لـ"مادورو" فى 2014.
وتطالب المعارضة فى فنزويلا، بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة لاختيار رئيس بدلا من الرئيس الاشتراكى الذى لم يعد يحظى بشعبية، ويتهمه خصومه بتدمير اقتصاد الدولة العضو فى أوبك، وبتحوله إلى ديكتاتور.
ويصف مادورو (54 عاما)، معارضيه، بأنهم يروجون لانقلاب، ويسعون للإطاحة به بالقوة، بدعم من الولايات المتحدة، مثل الإطاحة لفترة وجيزة بسابقه الرئيس الراحل هوجو تشافيز، فى 2002.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة