قال الدكتور جمال فرويز، استشارى الطب النفسى بالأكاديمية الطبية، إن فكرة قيام الطفل بالتحرش أو تعاطى المخدرات تعود لمعاناته من اضطرابات نفسية، والذى يسمى باضطراب التواصل للأطفال قبل سن الـ16 سنة، إذ أن الشخصية مازالت لم تكتمل فلا يمكن تشخيصها بأى من اضطرابات الشخصية المعروفة.
وأضاف فرويز، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الطفل الذى يعانى من هذا الاضطراب يقوم بسلوكيات خاطئة بشكل متكرر، والتى تشمل كون الكذب والسرقة وتعاطى المخدرات وضرب الأطفال الأصغر سنا والتحرش والاغتصاب أحيانا.
وأكد فرويز، أن هذا الاضطراب يمكن لمسه فى الطفل من خلال السلوكيات السيئة وغير طبيعية وتزيد شكوى الآخرين من تصرفات الطفل، والعلاج يكون من خلال تعديل الظروف الاجتماعية التى يعيش فيها كخطوة أولى ومهمة فيعيش هذا الطفل إما بين خلافات أو فقدان شخص عزيز أو رؤية تصرفات خاطئة من أحد المقربين.
ولفت فرويز إلى أن علاج الظروف المحيطة يكون أولا ثم علاج سلوكى معرفى وعلاج دوائى مثل مضادات الاكتئاب والذهان بجرعات قليلة عندما يكون الطفل فوق سن الست سنوات ويوجد أنواع معينة مخصصة للأطفال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة