انتخابات الغرف السياحية على صفيح ساخن.. 4 دعاوى قضائية ضد وزير السياحة لوقفها.. المستثمرين يعزفون عن الترشح لاعتراضهم على اللائحة.. شرط المؤهل العالى سبب ضعف الإقبال.. مرشح: تكتل خفى يحاول إحراج الوزارة

الجمعة، 02 يونيو 2017 12:33 ص
انتخابات الغرف السياحية على صفيح ساخن.. 4 دعاوى قضائية ضد وزير السياحة لوقفها.. المستثمرين يعزفون عن الترشح لاعتراضهم على اللائحة.. شرط المؤهل العالى سبب ضعف الإقبال.. مرشح: تكتل خفى يحاول إحراج الوزارة يحيى راشد وزير السياحة
كتبت ميرفت رشاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف إحجام المستثمرين عن الترشح فى انتخابات مجالس إدارات الغرف السياحية الخمس، ومندوبيها لدى الجمعية العمومية للاتحاد المصرى، التى أغلقت أبوابها أمس، عن اعتراض عدد كبير من أعضاء الجمعيات العمومية للغرف السياحية على صدور اللائحة الأساسية المشتركة للغرف السياحية واتحادها بالقرار الوزارى رقم 410 لسنة 2017، حيث تم رفع 4 دعأوى قضائية ضد يحيى راشد، وزير السياحة لوقف الآنتخابات المزمع إجراؤها فى 20 يونيو الجارى.

كما تسببت شروط الترشح، وهى سداد رسوم قدرها خمسة آلاف جنيهًا، لمرشحى مجلس إدارة الغرف السياحية، و3 آلاف جنيه لمرشحى مندوبى الغرفة لدى الجمعية العمومية للاتحاد المصرى، وشرط حصول المرشح على مؤهل عإلى، أدى لعزوف أعضاء غرفة السلع السياحية عن التقدم بأوراق ترشحهم للانتخابات، نظرًا للظروف التى تمر بها السياحية المصرية والخسائر التى تكبدتها البازارات وأصحاب المهن الحرفية من جراء انحسار الحركة السياحية على مدار السنوات الماضية.

ولم يختلف الأمر كثير فى غرفة المنشآت السياحية، فقد احجم أعضاء الغرفة، عن التقدم بأوراق ترشحهم لضيق الوقت لاستخراج المستندات المطلوبة للترشح، وكذلك الاعتراض على رسوم الترشح، فيما عزف أعضاء غرفة سياحة الغوص والأنشطة السياحية عن الترشح للاعتراض على اللائحة الأساسية المشتركة للغرف السياحية.

بينما شهدت غرفتى شركات السياحة والمنشآت ألفندقية، إقبال من المستثمرين على الترشح لعضوية مجلس الإدارة، فيما شهد الترشح لانتخابات مندوبين الغرفتين لدى الاتحاد إقبالا ضعيفًا.

وتقول إيمان سامى، رئيس لجنة السياحة الدينية بلجنة تسيير الأعمال لغرفة شركات السياحة، فى تصريحات خاصة لـ " اليوم السابع"، إن سبب ضعف إقبال المستثمرين على الترشح لانتخابات الدورة السابعة عشر 2017/ 2021، ضيق الوقت لاستكمال كافة المستندات المطلوبة للترشح، علأوة على وجود اعتراض على اللائحة.

واعتبرت "سامى"، أن فرض رسوم للترشح لم يكن سببا لضعف الإقبال، لافتة إلى أن هذا الشرط كان لإثبات جدية المرشحين، وأشارت إلى موافقتها على شرط حصول المرشح على مؤهل عإلى، قائلة: إنه يجب على من يمثلنى فى مجلس إدارة الغرفة أمام الجهات المعنية أن يكون حاصلا على مؤهل عإلى على الأقل.

فيما اعتبر هشام جبر، رئيس غرفة سياحة الغوص والأنشطة البحرية، أن عزوف الأعضاء عن الترشح للانتخابات جاء نتيجة للاعتراض على اللائحة الأساسية المشتركة للغرف السياحية واتحادها، من حيث الشكل والمضمون ، مشيرا إلى أنه أقام دعوى قضائية ضد الوزير لوقف الآنتخابات لعدم عرض اللائحة على قسم التشريع بمجلس الدولة وفرض رسوم الترشح بدون سند قانونى.

وأكد "جبر"، أنه تم قبول الدعوى شكلًا، وبصفة مستعجلة بوقف تنفيذ قرار وزير السياحة رقم 460 لسنة 2017 بتاريخ 24 مايو الجارى، بإجراء انتخابات مجالس إدارات الغرف السياحية المختلفة، وكذا مندوبى تلك الغرف لدى الاتحاد المصرى للغرف السياحية، مع ما يترتب على ذلك من آثار، مشيرًا إلى أنه تم تحديد يوم 4 يونيو المقبل لأولى جلسات نظر الدعوى.

وقال "جبر"، إن هناك عوارًا بقرار الدعوة للانتخابات سيؤدى إلى بطلان انتخابات غرفة سياحة الغوص، وحل مجلس إدارتها، طبقا للبند 1 من المادة 15 من اللائحة الأساسية المشتركة للغرف السياحية واتحادها والصادرة بالقرار الوزارى رقم 410 لسنة 2017، والتى تنص على "يصدر وزير السياحة قبل موعد الآنتخابات بشهرين على الأقل قرار الدعوة لانتخابات مجلس إدارة الغرف ومندوبى تلك الغرف لدى الاتحاد، متضمنا مدة الترشح وموعد بدء الآنتخابات وانتهائها وأعداد التمثيل ألفئوى لأوجه النشاط المتماثلة والمجموعات المختلفة المستوى داخل كل غرفة، موضحًا أن وزير السياحة أصدر القرار الوزارى رقم 460 الذى تضمن التمثيل ألفئوى لكل من غرفة الشركات السياحة، وغرفة المنشآت ألفندقية، وغرفة المنشآت السياحية، ولكنه أغفل التمثيل ألفئوى والجغرافى لغرفة سياحة الغوص والأنشطة البحرية.

وأضاف، أن قرر الوزير للدعوة للانتخابات قد خألف البند 1 من المادة 15 من اللائحة الأساسية المشتركة للغرف السياحية واتحادها، مما سيدعو لتقديم طعون على هذه الآنتخابات أن أجريت، وسيحكم بالبطلان على نتيجة غرفة سياحة الغوص.

ومن جانبه يرى"حسن الشافعى"، أحد المرشحين لانتخابات عضوية مجلس إدارة غرفة المنشآت ألفندقية، أن ضعف الإقبال على الترشح للانتخابات، ورائه تكتل خفى من أصحاب المصالح لإحراج الوزارة، مشيرًا إلى أن الوقت المحدد لتقديم طلبات الترشح كافيا لاستخراج كافة المستندات الرسمية، وأن فترة تقديم الأوراق لا تتجأوز 6 ساعات، قائلا: أرفض " حجة ضيق الوقت" التى برر بها العازفون موقفهم عن الترشح.

وأضاف "الشافعى" أن ألفترة الزمنية المتبقية قبل إجراء الآنتخابات يوم 20 يونيو الجارى، كافية للدعاية الآنتخابية للمرشحين، وأن تزامن فترة الآنتخابات مع شهر رمضان، ليس سببا لضعف الإقبال على الآنتخابات، فجميع العاملين بالقطاع السياحى يباشر مهام عمله كاملا فى شهر رمضان.

ومن جانبه، قال الهامى الزيات، رئيس الاتحاد المصرى للغرف السياحية سابقًا، إن عزوف المستثمرين على الآنتخابات نتيجة العوار باللائحة الاساسية المشتركة للغرف السياحية واتحادها فهى مفصلة على أشخاص محددة – حسب كلامه، مؤكدا أن الوزارة تسعى لفرض سيطرتها وتحكمها على القطاع الخاص من خلال اللائحة مما أدى لاعتراض العديد على قرار الوزير ورفع دعأوى قضائية ضده لوقف الآنتخابات وإلغاء القرار الوزارى الخاصة باللائحة. 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة