قال أحمد حنتيش، المتحدث باسم حزب المحافظين، إن المنتدى الأول للأحزاب ومنظمات المجتمع المدني بدول "بريكس"، الذى يعقد فى مدينة فوجو الصينية، جاء لرسم خطط التعاون بين دول بريكس، التى من المفترض أن تقوم على عدة محاور، منها تعزيز الوعى لبناء المصير المشترك للبشرية، وإرساء مبدأ المساواة والعدالة، وتعزيز التعاون بشكل يتخطى التعاون الاقتصادى، كما أن المنتدى تناول أهمية تفكيك الشبكة الإرهابية فى العالم من خلال اتفاقية دولية لمكافحة الإرهاب.
وأضاف "حنتيش"، فى بيان صادر عن الحزب، خلال المشاركة فى المنتدى المنعقد بالصين، أن هدفا أساسيا لتوسع نظام "بريكس" هو منع الاستقطاب وتقديم حياة كريمة للمواطنين ونشر السلام فى العالم، من خلال تفعيل التعاون الاقتصادى والثقافى والاجتماعى، وبناء علاقة دولية تلتزم بعدم التدخل فى شؤون الآخرين.
وتابع المتحدث باسم حزب المحافظين، مؤكدا أن انعقاد مؤتمر الأحزاب ومنظمات المجتمع المدنى ومراكز البحوث، يأتى تمهيدا لقمة "بريكس" فى سبتمبر الماضى، مشيرا إلى أن المنتدى يعمل على تبادل الخبرات من أجل خلق مستقبل أفضل فى ظل عالم متعدد الأقطاب، متابعا: "عديد من وفود الدول لديها نظرة إيجابية تجاه الاقتصاد المصرى، والجانب الصينى على التحديد أعرب عن اندهاشه من سرعة إنجاز مشروع قناة السويس الجديدة، التى جعلت مصر مؤهلة بقوة للانضمام للدول المطلة على مشروع الحزام والطريق، ومن ثم دخولها خريطة الاستثمار لمجموعة بريكس".
وأكد أحمد حنتيش، أن الوفد المصرى كانت له كلمة فى الجلسة الثالثة بالمنتدى، أكد فيها ضرورة إنشاء نظام عالمى جديد متعدد الأقطاب، يحقق الاستقرار بين الدول، وأن نهضة بريكس تركز على نهضة الإنسان أولا، وهو ما يحتاجه العالم فى ظل التحديات الحالية، وتطرقت الكلمة لدعم مصر إصلاح مجلس الأمن وتوسيع عدد أعضائه، وضرورة مكافحة الإرهاب ودعم الأسواق الناشئة وضرورة التوجه نحو توسيع بنك التنمية فى دول "بريكس".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة